إذا كان طفلك أو نفسك يعاني من آلام تقويم الأسنان لأكثر من بضعة أيام، أو إذا كان لديك أي مخاوف أو أسئلة، يجب عليك مراجعة الطبيب أو طبيب الأسنان على الفور. من المهم أن تعرف أن طبيب أسنانك سيتفهم انزعاجك وسيعمل على معالجة هذا القلق والتوتر. وإذا لزم الأمر، يمكن استخدام الأشعة السينية لتحديد ما إذا كان هذا مصدر قلق أم لا.
عند حدوث جروح على اللثة أو الشفتين، ينصح أخصائي تقويم الأسنان المريض باستخدام المسكنات في الأيام الأولى بعد علاج تقويم الأسنان، والتي يمكن أن تكون فعالة للغاية في مواجهة هذه المشكلة. من المهم قراءة دليل الدواء للتأكد من أن هذه الأدوية مناسبة لك أو لطفلك ولن يكون لها أي آثار جانبية لك أو لطفلك. تذكر دائمًا أنه في حالة استمرار الحساسية، يمكن لأخصائي تقويم الأسنان تعديل الأقواس لمزيد من الراحة والتخفيف من الحساسية. تتطلب معظم إجراءات تقويم الأسنان من المريض أن يراجع طبيب الأسنان كل 6 إلى 8 أسابيع لضبط الأقواس. قد يشعر الشخص بعدم الارتياح بعد التعديل، ولكن يجب مساعدته على معرفة أن كل هذا جزء من عملية تكوين أسنان جديدة ومحبوبة ومنتظمة. بعد التعديل الأول أو التعديلات اللاحقة للأقواس والأسلاك في الشخص، لا يستمر كل إزعاج عادةً لأكثر من ثلاثة أيام.
يجب على الشخص الذي يخضع لتقويم الأسنان تناول الأطعمة الناعمة أولاً وتجنب الأطعمة الصلبة مثل الخبز الفرنسي أو الجزر. ومن الأفضل لهم تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة ومن ثم تناوله.
كما أن إزالة الأقواس والأسلاك في نهاية فترة العلاج لن تسبب أي ضرر للشخص المعالَج وسيسعد الشخص الذي خضع لعلاج تقويم الأسنان بإظهار ابتسامته الجديدة!
