يُعتبر تقويم الأسنان (بالإنجليزية: Orthodontic treatment) أحد الخيارات العلاجية التي تهدف إلى تحسين مظهر الأسنان وأدائها الوظيفي من خلال تحريكها أو تعديل استقامتها، كما أنّه يُوزّع قوّة الضغط المتولّدة من إطباق الأسنان على الأسنان كافّة وهذا بدوره يُحسّن الصحّة العامّة للأسنان واللثة ومفاصل الفك،[١] ويعتبر الفحص الكامل هو الخطوة الأهم لبدء العلاج بتقويم الأسنان، ويشمل ذلك مُعاينة الأسنان بأخذ صور الأشعة وصنع نماذج جبصية (بالإنجليزية: Plaster Models)، ثم يُناقش طبيب الأسنان خيار العلاج الأمثل وإذا ما استقر القرار على التقويم فيبدأ العلاج عند ظهور عدد معيّن من الأسنان الدائمة، وعليه فإنّ إجراء التقويم في مرحلة الطفولة يستلزم منح الطفل فترةً كافيةً لبزوغ عدد كافٍ من الأسنان قبل البدء بالتقويم، مع الإشارة إلى احتمالية تركيب التقويم للبالغين أيضًا فلا ينحصر استخدام هذا النّوع من العلاجات في الأطفال فقط،[٢] ويُشار إلى أنّ العلاج بالتقويم يستغرق عادةً سنتين، بحيث يزور خلالها المريض أخصائي التقويم بانتظام لمتابعة الحالة، ويستخدم أغلب المرضى بعد التقويم جهازاً آخر لبضعة سنوات أو مدى الحياة يعمل على تثبيت الأسنان في مواقعها الجديدة؛ نظرًا لاحتمالية رجوع الأسنان إلى مواقعها الأصلية مع مرور الوقت، وقد يُستخدم المُثبّت ليلاً فقط أو قد يكون دائم طيلة الوقت، بحيث تتمّ مناقشة ذلك مع الأخصائي المُعالج.[٣]
تقويم الأسنان
التعليقات على تقويم الأسنان مغلقة