طرق تبييض الأسنان

      التعليقات على طرق تبييض الأسنان مغلقة

التبييض الاحترافي : بعد تقييم ودراسة حالة المريض يبدأ الطبيب بأخذ بعض الصور لتتيح المقارنة فيما بعد بعد انتهاء عملية التبييض وتُستخدم أدلة ظلال لتحديد درجات لون الأسنان مثل الموضحة في الصورة لتتيح الدرجة المراد وصولها.

يتم استخدام طبقة واقية صمغية لتطلي اللثة للتقليل من خطر إصابة الأنسجة الرقيقة بحروق كيميائية. قد تكون مادة التبييض هيدروجين بيرو كسيد أو كارباميد بيرو كسيد التي تتحوّل في الفم إلى هيدروجين بيرو كسيد. ويحتوي جل التبييض عادةً على كارباميد بيرو كسيد بنسبة 10% إلى 44% الذي يعادل تقريباً 3% إلى 16% من تركيز الهيدروجين بيرو كسيد. و يتم ترك المادة علي الاسنان سواء كانت المادة تتفاعل كيميائيا أوً تنشط بالضوء وقد تتم العملية علي مرحلتين حسب الحاجة.

خلال هذه الفترة يمكن أن تستخدم قوالب الأسنان في المنزل التي تصنع خصيصا للشخص الراغب في التبييض في المعمل وفقا لطبعة الاسنان التي تؤخذ بواسطة طبيب الاسنان مطابقة تماماً لشكل الأسنان حتى تحتفظ بجل التبييض وذلك لضمان تعرض الأسنان للجل بشكل كامل ومتساوٍ ويقوم الشخص بملأ هذا القالب بمواد منخفضة التركيز.

أما بالنسبة للتبييض المنزلي فيعتمد علي مادة منخفضة التركيز أقل فعالية من النوع الاحترافي وعادةً ما يتم عمله في المنزل. ويشمل هذا النوع منتجات متعددة كما سبق الذكر، منها مثلا شريط التبييض وهو عبارة عن شرائط رقيقة توضع على الأسنان لمرة أو مرتين في اليوم لمده تترواح من (5- 60 دقيقة) لفترة قد تتراوح ما بين 14 – 23 يومً استخدام.[26]

و هناك منتجات مختلفة تستخدم بالمنزل لتبييض الأسنان كمعاجين الأسنان المبيضة والغسول، وعلى الرغم من أنه من المقبول أن تكون منتجات التبييض بدون وصفة طبية فعالة، إلا أن النتيجة قصيرة الأجل.[27]

ومع توفر منتجات التبييض وتقنياته بشكل كبير إلا أن النتائج عادة ما تكون متفاوتة فقد تظهر بشكل ملحوظ وقد لا تظهر مطلقاً.

ظهر حديثا مواد تبييض تنشط بالضوء تحتوي على تركيزات أقل من بيروكسيد الهيدروجين مع محفز مكون من جزيئات أكسيد التيتانيوم لان وجد ان التركيزات المنخفضة من بيروكسيد الهيدروجين تسبب مشاكل أقل من حيث حساسية الأسنان وحجمها يمنعها من الانتشار بعمق في السن. عندما تتعرض للضوء، تحدث المحفزات تكسيرا سريعًا وموضعيًا لبيروكسيد الهيدروجين لتنتج مجمع ذرات شديدة التفاعل. نظرًا للعمر القصير للغاية للذرات، فهي قادرة على إحداث تأثيرات تبيض مشابهة للتبييض ذات التركيز العالي داخل الطبقات الخارجية للأسنان.[28]