استخدام خيط الأسنان عامل مهم في صحة الفم، حيث أنه يزيل اللويحة وبقايا الطعام العالقة بين الأسنان، واللذان إذا تركا يسببان تهيج في اللثة مما يؤدي بأنسجة اللثة أن تنزف بسهولة أكبر. الطعام الحمضي المتبقي على الأسنان يؤدي إلى إزالة تمعدن الأسنان وفي النهاية حدوث النخر.
استخدام خيط الأسنان لتنظيف ما بين الأسنان موصى به على الأقل مرة يومياً، ويفضل استخدامه قبل استخدام الفرشاة حتى يمكن لفلورايد معجون الأسنان أن يدخل بين الأسنان ليساعد في إعادة تكلس الأسنان، ويمنع انحسار اللثة، أمراض اللثة والنخر البيني.
فرشاة ما بين الأسنان
ينصح باستخدام طول مناسب لخيط الأسنان ليسهل استخدامه، حوالي عشر إنشات أو أكثر، و 3 إلى 4 إنشات مشدودة من الخيط لوضعها بين الأسنان. يلف الخيط حول الإصبع الأوسط و/أو السبابة، وتدعم بالإبهام في كلتا اليدين، ثم يشد ويحرك بلطف أعلى وأسفل بين كل سنة. من المهم استخدام الخيط تحت المناطق الظاهرة، وذلك بحني الخيط حول كل سنة بدلاً من تحريكه لأعلى وأسفل على اللثة والتي تكون حساسة أكثر بكثير من الأسنان. اللثة النازفة طبيعية في أولى مراحل استخدام الخيط، ولكن تتوقف تدريجياً عن النزف حيث تصبح اللثة صحية مع الاستخدام.[11] يجب على الشخص استخدام قطعة غير مستخدمة من الخيط عند التحرك حول سنة مختلفة. إزالة الخيط من بين الأسنان يحتاج استخدام حركة مماثلة (للأمام والخلف)، ولكن برفعه قليلاً ثم بإخراجه من بين الفراغات التي بين الأسنان.