تقويم أسنان

      التعليقات على تقويم أسنان مغلقة
  • تقويم الأسنان[1] (بالإنجليزية:Orthodontics) هو إحدى مجالات طب الأسنان التي تهتم بدراسة ومعالجة عيوب إطباق الأسنان ومشاكل الفكين (سوء إطباق الأسنان)، التشخيص والوقاية والتصحيح لأنماط العضة المنحرفة والذي قد يكون نتيجة لعدم انتظام الأسنان، أو لعلاقات الفك غير المتناسبة (بين الفكين العلوي والسفلي)، أو كليهما.[2][3][4][5] يمكن أن يركز أيضًا على تعديل نمو الوجه، المعروف باسم جراحة عظام الوجه والأسنان.
  • تقويم أسنان
  • المحاذاة غير الطبيعية للأسنان والفكين أمر شائع. ما يقرب من 50 ٪ من السكان، وفقًا للجمعية الأمريكية لتقويم الأسنان، يعانون من سوء إطباق شديد بما يكفي للاستفادة من علاج تقويم الأسنان.  : على الرغم من أن هذا الرقم انخفض إلى أقل من 10٪ وفقًا لبيان AAO نفسه عند الإشارة إلى تقويم الأسنان الضروري طبيًا. هناك نقص في الأدلة العلمية القوية على الفوائد الصحية لعلاج تقويم الأسنان – وهي حقيقة كانت المجلات الأكاديمية والجمعيات المهنية في مجال تقويم الأسنان بطيئة في الاعتراف بها.[6] [7] يمكن أن يستغرق العلاج من عدة أشهر إلى بضع سنوات، ويشمل استخدام تقويم الأسنان والأجهزة الأخرى لتحريك الأسنان والفكين ببطء. إذا كان سوء الإطباق شديدًا جدًا، فيمكن استخدام جراحة الفك. عادة ما يبدأ العلاج قبل أن يصل الشخص إلى سن الرشد حيث يمكن تحريك العظام بسهولة أكبر عند الأطفال.
  • المعالجة التقويمية من الممكن أن تتعامل مع اصطفاف الأسنان فقط، أو من الممكن أن تكون بمراقبة وتعديل نمو الوجه والفكين. في الحالة الأخيرة هو أفضل تعريفها بأنها «جراحة العظام التقويمية» “dentofacial orthopedics”).
  • المعالجة التقويمية يمكن أن تكون لأسباب جمالية بحتة فيما يتعلق بتحسين المظهر العام لأسنان المرضى، ويمكن أن تكون لإعادة بناء وتغيير المظهر الخارجي للوجه (تقويم الأسنان يُغير الثلثين الأسفلين للوجه). ومن الممكن أن تكون المعالجة التقويمية تهدف إلى إعادة وتنظيم الوظائف الفموية كالنطق والمضغ والكلام.