القضايا المَجْموعِيّة

      التعليقات على القضايا المَجْموعِيّة مغلقة

السِّن المصاب بالعَدْوَى قد يعرض أجزاء الجسم الأخرى للخطر. الأشخاص الذين لديهم تَعَرُّضِيه معينة، مثل تعويض مَفْصِل بِدْلِيّ أو تَدَلّ الصِّمامُ المِتْرالِي (التاجي)، قد يحتاجون إلى تناول مُضادَّاتٌ حَيَوِيَّة للحماية من انتشار العَدْوَى خلال إجراءات السِنِّيّة. كلا من المعالجة اللُّبِّيَّة وقَلْعُ السِّن يمكن أن تؤدي إلى عَدْوَى عَظْمُ الفَكّ لاحقا. جمعية أطباء الأسنان الأمريكية (ADA) تؤكد أن أي مخاطر يمكن السيطرة عليها على نحو كاف. في بدايات القرن العشرين، كانت نظرية العديد من الباحثين تنُص على أن البكتيريا التي تأتي من الأسنان ذات اللُّبّ النَخْرِي أو التي تلقت المعالجة اللُّبِّيَّة يمكن أن تسبب عَدْوَى مُزْمِنَة أو مَوضِعِيَّة في مناطق بعيدة عن السِّن وذلك من خلال نقل البكتيريا من خلال مَجْرَى الدَّم. وأُطلق على هذه النظرية “نظرية العدوى البؤري”، وأَدت إلى أن بعض أطباء الأسنان دعوا لقلع السن.

في عام 1930s، انهارت هذه النظرية، ولكن أُعيد إحياء هذه النظرية بعد فترة وجيزة بكتاب عنوانه «نَفَقُ جَذْرِ السِّن التَستُر مكشوف» الذي أستخدم بحوث فقدت مصداقيتها في وقت مبكر، ومما زاد في التعقيد تلك الدراسات الوبائية التي وجدت علاقة بين مَرَضُ دَوَاعِمِ السِّنّ ومَرَضٌ القلْب والسَكْتَة الدماغية، والوِلادَة المُبْتَسرة. تجرثم الدم (البكتيريا في مَجْرَى الدَّم) يمكن أن تسببها العديد من الأنشطة اليومية، على سبيل المثال تَفْرِيْش الأَسْنان، ولكن يمكن أن يحدث أيضا بعد أي إِجْراءات سِنِّيّة تشتمل على نَزيف. من المحتمل حصولها خاصة بعد قلع الأسنان بسبب حركة الأسنان والقوة اللازمة لإخراجه، ولكن الأسنان المعالجة لبيا وحدها لا تسبب تَجَرْثُمُ الدَّم أو أمراض مَجْموعِيّة.[26]