ترتبط المضاعفات طويلة المدى بعوامل لدى المريض وأخري بالتكنولوجيا. هناك مخاطر مرتبطة بالمظهر بما في ذلك شكل الابتسامة، وسوء جودة اللثة كتراجعها أوً فقدانها، وصعوبة في مطابقة شكل الأسنان الطبيعية واحيانا اخري قد تلامس الاسنان الصناعية نقاط غير متساوية عند إطباقها مع الاسنان المقابلة أو يمكن أن يكون لها شكل غير متناسق، أو يحدث ضمور في العظام أو عدم القيام بغسيل الاسنان والذي ينتج عنه سوء نظافة الفم مما يؤثر علي نجاح الغرسات.[43]
يمكن أن ترتبط المخاطر بعوامل الميكانيكا الحيوية، حيث هندسة غرسات الأسنان مختلفة عن الأسنان الطبيعية من حيث الدعم، مثل عندما يكون هناك تمديدات للتركيبات لا تتمركز علي قاعدة من احدي الجهات، أو عندما تكون الغرسات أقل من عدد الجذور أو الأسنان التي تستبدلها (أو عندما تكون نسبة سطح التاج الي الجذر قليلة). وبالمثل، فإن صرير الأسنان، ونقص العظام أو غرسات القطر المنخفض يزيد من مخاطر الميكانيكا الحيوية. أخيرًا، هناك مخاطر تكنولوجية، حيث يمكن أن تفشل الغرسات نفسها بسبب الكسر أو فقدان التماسك بالأسنان المراد دعمها.[4