فن ادارة الوقت

      التعليقات على فن ادارة الوقت مغلقة

تنظيم الوقت

فن الوقت

يعتبر الوقت من احد اهم فنون الحياه ؛ حيث أن أدارته وتنظيمه وحسن إستغلاله أهم فن يجب أن يتلقنه كل كائن بشري يعيش على هذه البسيطة ، و هو يعد من احد مهارات الفطنة والذكاء في التعامل مع الساعة وعقاربها و علاوة على ذلك فإن إدارة الوقت تعد من احد أهم مفاتيح النجاح في الدراسة الجامعية و أي نشاط يقوم به الطالب الجامعي ، ولابد من تعلم بعض المهارات تنظيم الوقت التي تهدف إلى تزويد الطلبة ببعض الإستراتيجيات و الطرق في إدارة الوقت بكل إحترافيه وفعالية و الإحساس بقيمة ذلك الذهب النادر .

وتكمن أهمية إدارة الجامعي وذلك من خلال رفع مستوى التحصيل الدراسي ؛ حيث بإمكان الطالب تخصيص وقت كافٍ لكل مادة دراسة ومتطلباتها و العمل على إنجازها بنجاح مبهر و خلق توازن بين المهام الإكاديمية والإجتماعية : عن طريق تقسيم وقتك بين الأستذكار وإنجاز الواجبات الدراسية وإيجاد وقت لممارسة الهوايات والتطوير الذاتي والذهني الوقت في إن يساهم وبصورة مباشرة النجاح الإكاديمي للطالب.

و بإمكان الطالب إن يتغلب على التحديات ومواجهة الأوقات الضاغطة بأن يتم ذلك بالأستذكار و أداء واجباتك والأنشطة الفصلية بأوقاتها المحددة بعيدا عن الضغوطات النفسية .

تنظيم الوقت

يشكل تنظيم الوقت وحسن تدبيره مفتاحا أساسيا للنجاح، ووسيلة عملية لتحقيق الأهداف. ويظهر أثر النجاح بشكل بارز لدى فئة التلاميذ والطلبة إبان فترة الامتحانات السنوية، حيث يكون لتنظيم الوقت وحسن تدبيره أثره البين في خلق التوازن في حياتهم ما بين الواجبات والرغبات والأهداف، وإنجاز الأعمال بشكل منسق ومنظم وبمستوى أفضل.

ادارة الوقت

مفهوم إدارة الوقت وأهميته في الحياة

يواجه الجميع مشكلة الوقت.. البعض يقول إن الوقت غير كاف، والبعض  الآخر يقول لقد سرقني الوقت، آخرون يقولون نتمنى لو أن الوقت يمشي ببطئ أكبر، ومجموعة تقول نحتاج إلى المزيد من الوقت.. فهل المشكلة في الوقت أم في الأفراد؟

لو أمعنا النظر قليلا لرأينا أن الوقت هو الشيء الوحيد الذي منحه الله سبحانه وتعالى للجميع بالتساوي، فنصيب الجميع من اليوم 24 ساعة غنيا كان أو فقيرا، طالبا كان أو موظفا..

فالمشكلة إذن تكمن في الأفراد وليس في الوقت، وبالتحديد في إدارة الأفراد للوقت. فإدارة الوقت أمر غاية في الأهمية لأنه أحد الوسائل أو ربما أهم الوسائل التي تمكن الإنسان من تحقيق أهدافه التي رسمها لنفسه

كيفية استثمار الطالب لوقته

ـ طرح موضوعات علمية للمناقشة وتبادل المعلومات حولها.

ـ تجنب عادة التسويف، التي تعود على الكسل ومن ثم الإخفاق الدراسي.

ـ الابتعاد عن أحلام اليقظة التي تسرق الأوقات وتؤدي إلى تدني نسبة الفهم والتركيز في الدراسة.

ـ استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للدراسة الفاعلة، ففيها يكون الذهن في أقصى حالات استيعابه للمعلومات.

ـ الإصرار والجدية في كافة شؤون حياته فالإصرار الذاتي هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب

إن الناس على اختلاف ظروفهم [الغني والفقير، الفاشل والمتفوق، الكبير والصغير] يمتلك كل منهم 168 ساعة أسبوعية للعمل والنشاط.

يستطيع التلميذ أن يحول كل خلية إلى ساعة عمل، يخصصها لأداء واجب مدرسي أو اجتماعي ، المهم هنا أن ينجز الطالب خلال الساعة المحددة واجبًا دراسيًا، أو عملاً آخر مهمًا ذا منفعة وفائدة له.

وتنطبق إدارة ساعات اليوم الواحد، على إدارة ساعات الأسبوع، والتي يكون مجموع الساعات لدى الطالب 112 ساعة أسبوعية للنشاط، ولقد أثبتت طريقة إدارة الوقت بالأرقام، فعاليتها في إيصال العديد من الناس إلى دفة النجاح والتفوق.

كيفية ادارة الوقت في الامتحانات

v      أن تكون الدراسة في الأوقات التي يكون فيها الطالب نشيط الذهن والجسم.

v      • تجنب الدراسة بعد الأكل مباشرة.

v      • أخذ فترة عشر دقائق تقريبًا كل ساعة من الدراسة.

v      • أخذ فترة راحة لمدة نصف ساعة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات من الدراسة.

v      • أن يدرس الطالب يوميًا سواء كانت هناك واجبات مدرسية أو امتحان أو لم يكن.

v      • أن يدرس في مواعيد يومية ثابتة، لتتكون لدى الطالب عادة الجلوس إلى المكتب في مواعيد معينة كل يوم.

v      • عدم الدراسة حتى ساعة متأخرة من الليل.

v      • يجب على الطالب أن يعطي لنفسه سبع ساعات من النوم العميق يوميًا على الأقل.

v      • التوقف عن الدراسة حين يأتي وقت النوم، لأن الدراسة مع الإرهاق فائدتها محدودة.

v      • عدم الإفراط في تناول الشاي أو القهوة أو بعض المنبهات كوسيلة للتنبيه ويمكن تناول بعض أنواع العصير أو الفاكهة حتى تزود الجسم بالنشاط

نقسم الوقت حسب الترتيب ادناه

 

أهداف تنظيم الوقت :

الإنسان في تنظيمه لأوقات فراغه يسعى عادة إلى ثلاثة أهداف أساسية

v      التخفيف من وطأة الضيق والتوتر النفسي الذي يعتري الإنسان إذا ابتعد عن العمل.

v      تحرير الفرد من نزعاته الأنانية وتهيئته للنزعات الاجتماعية كاحترام قوانين المجتمع وأعرافها، وإنماء روح التعاون والخلق الكريم).

v      التخفيف من الضغوط النفسية الملحة على الشباب، وتعديل الفواتير بتوجيهها وجهة نافعة لتتفق ومصلحة الأسرة، وتنفع المجتمع.

ضع لنفسك جدول أعمال وتقيد به

بعد أن تتعرف على أهدافك والواجبات المطلوبة منك. إبدأ برسم جدول عمل أسبوعي أو يومي، وقسم اليوم إلى أنصاف ساعات أو ساعات.

» الساعات الحمراء، هذه الأوقات التي تفرض عليك. مثلاً النوم، والحصص الدراسية أو العمل.

» الساعات الصفراء، هذه الأوقات التي تقوم فيها بإنجاز أهدافك. التحضير للحصة القادمة، أو حل الواجبات.

» الساعات الخضراء، وهي الأوقات التي تقضيها للراحة. القراءة الحرة، مشاهدة التلفاز، الانترنت.

و أختم حديثي بأن لا ننسى ان الإسلام قد نادى بأهمية و ضرورة الوقت و الدقائق في عمر الإنسان حين قسم الله بالوقت في آيات كثيرة فقد قال في محكم كتابه ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ), وقال تعالى ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ), كما قال الله تعالى ( والفجر وليال عشر ) وغيرها من الآيات التي تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله .

 

 

اعداد

 

أ.م.د. علي طارق عبد الحسن

 

م.م. ياسمين مهدي شهيد