سرطان الغدد اللعابية
يتكون جسم الإنسان من بلايين الخلايا وتنمو تلك الخلايا وتتكاثر وتموت وتستبدل الميتة بخلايا أخرى جديدة بشكل مستمر ومنتظم ما دام الإنسان على قيد الحياة.
إن الخلايا السرطانية تتكاثر غالباً بشكل أسرع من الخلايا الطبيعية وتنافس أحياناً الخلايا الصحية على مصادر الجسم مما يصيب الجسم باضطراب وخلل بالجهاز المناعي، وخاصةً حين تقوم الخلايا المسرطنة بتدمير ما تحتويه من الأحماض النووية داخل الخلية، علماً بأن هذا الحامض النووي هو المسؤول عن انقسام الخلية الواحدة ويجعلها تعمل بشكل سليم من أجل حياة طبيعية، وأن هذا الحامض النووي يتأثر تأثيراً كبيراً في عوامل البيئة وخاصةً المواد السامة الموجودة بالتدخين ومشتقاته، وكذلك فإن عامل الوراثة يلعب دوراً كبيراً.
من الوظائف الرئيسية للغدد اللعابية ترطيب الفم والمساعدة في عملية البلع، ويوجد عدة أنواع من الخلايا في الغدد اللعابية، وأن كل غدة منها قد تتعرض لمهاجمة الخلايا السرطانية، وغالباً ما يكون السرطان في الغدد اللعابية حميداً واحيانا شرسا .
العوامل التي قد تساعد في تعرض الغدد اللعابية للسرطان