الطرق التي يتم فيها التدخل الطبي ووجوب إزالة الضرس المطمور
أن يكون ضرس العقل بوضع سليم بالفك ولكنه بازغ جزئيا ومغطى قسم منه بأنسجة اللثة. فانه يحافظ على الضرس فقط في حاله وجود ضرس مقابل له بحيث يطبق عليه وقت الأكل مثلا، فيتم إزالة الأنسجة الرخوية بطرق جراحيه لكشف الضرس وذلك بعد تطهير المنطقة من الإنتان او الالتهاب المصاحب للثة بمواد معقمه وإذا استلزم المضادات الحيوية.
في حالة عدم وجود ضرس مقابل او ان وضع الضرس المطمور غير مستقيم او سليم في الفك كان يكون مائل مثلا، في هذه الحالة يستوجب نزعه لأنه غير مفيد أصلا في عمله ويضعف الفك بوجوده المائل وجود ضرس مقابل للضرس المطمور وأن يكون الضرس المطمور سيء الوضع كأن يكون ضاغط على الأسنان المجاورة ومسبب لتراكبها أو سوء انتظامها وأحيانا مسبب انتفاخ لباطن الخد بسبب الوضع المائل فيستوجب قلع الضرس والضرس المقابل له حيث قلع الضرس السفلي دون العلوي يسبب استطالة أو زيادة في بزوغ الضرس المقابل العلوي
إذا كان ضرس العقل شديد التسوس ويحتاج لعلاج عصب ولا يوجد إمكانية للوصول للضرس او علاجه او وجود التهاب عظمي يحيط بالضرس وذلك يكشف عليه بالأشعة وهذا الالتهاب يؤثر على السن المجاور لضرس العقل مسببه امتصاص أو ذوبان جذورها فهنا يلزم القلع لإنقاذ الفك والسن المجاور وقد يستلزم قلع ضرس العقل بسبب العلاج التقويمي الذي يتطلب ترتيب الأسنان بشكل سليم ويتوقع وجود الضرس تأثير سلبي على العلاج فيتم التخلص منه قبل البدء بعمليه التقويم .