استدل بآيــــه قرآنيــــه عن الرجعه ؟
عن سعد ، عن ابن يزيد ، وابن أبي الخطاب واليقطيني وإبراهيم بن محمد جميعا ، عن بن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن محمد بن الطيار ، عن أبي عبدالله (عليه السلام ) في قول الله عزوجل (( ويوم نحشر من كل أمة فوجا )) قال : ليس أحد من المؤمنين قتل إلا سيرجع حتى يموت ولا أحد من المؤمنين مات إلا سيرجع حتى يقتل.
عن سعد ، عن ابن ابي الخطاب ، عن عبدالله بن المغيرة ، عمن حدثه ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سئل عن قول الله عزوجل : (( ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم )) قال : يا جابر أتدري ما سبيل الله ؟ قلت : لا والله إلا اذا سمعت منك فقال : القتل في سبيل علي ( عليه السلام ) وذريته ، فمن قتل في ولايته قتل في سبيل الله ، وليس احد يؤمن بهذه الآية إلا وله قتلة وميتة ، إنه من قتل ينشر حتى يموت ، ومن مات ينشر حتى يقتل.
عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي ، عن عبدالكريم بن عمرو الخثعمي ، قال : سمعت ابا عبدالله عليهالسلام يقول إن إبليس قال : (( أنظرني إلى يوم يبعثون )) فأبى الله ذلك عليه فقال : (( إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم )) فاذا كان يوم الوقت المعلوم ، ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقلت : وإنها لكرات ؟ قال : نعم ، إنها لكرات وكرات مامن إمام في قرن إلا ويكر معه البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن من الكافر.
فاذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ، ويكون ميقاتهم في أرض من اراضي الفرات يقال له : ( الروحا ) قريب من كوفتكم ، فيقتلون قتالا لم يقتتل مثله منذ خلق الله عزوجل العالمين فكأني أنظر إلى أصحاب علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم وكاني أنظر إليهم وقد وقعت بعض أرجلهم في الفرات, فعند ذلك يهبط الجبار عزوجل في ظلل من الغمام ، والملائكة ، وقضي الامر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمامه بيده حربة من نور فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقرى ناكصا على عقبيه فيقولون له أصحابه : أين تريد وقد ظفرت ؟ فيقول : إني أرى ما لاترون إني أخاف الله رب العالمين ، فيلحقه النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيطعنه طعنة بين كتفيه ، فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه ، فعند ذلك يعبدالله عزوجل ولا يشرك به شيئا ويملك أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أربعا وأربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي ( عليه السلام ) ألف ولد من صلبه ذكرا وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان عند مسجد الكوفة وما حوله له بما شاء الله.
بيان : هبوط الجبار تعالى كناية عن نزول آيات عذابه وقد مضى تأويل الآية المضمنة في هذا الخبر في كتاب التوحيد وقد سبق الرواية عن الرضا ( عليه السلام ) هناك أنها هكذا نزلت « إلا أن يأتيهم الله بالملائكة في ظلل من الغمام » وعلى هذا يمكن أن يكون الواو في قوله « والملائكة » هنا زائدا من النساخ.
اعداد : زينب رشيد