ماهي صفات الملائكة ؟ هل من الممكن ان تتمثل بالبشر ؟ الاستدلال بآية قرانية … ماهو غذائهم كيف يعيشون ؟
- لها القدرة على التمثل بصور بشر بإذن الله , ليس هناك مانع شرعي أو منطقي من تنزل الملائكة على أي من البشر بإذن الله الملائكة هم عباد الله مخلقون لمهام محددة .. لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون وقد نزلت الملائكة بأمر الله وشاركت في غزة بدر مع رسول الله صلى الله عليه وآله والحادثة المشهورة والمصورة في القرآن تصف تمثل الملائكة على شكل بشر لأحد البشر وليس بنبي ولا حتى رجل بل امرأة …
قال تعالى : “واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا * فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا” … وهنا ذكر تنزل الملائكة على عباد الله الصالحين بدون تفصيل” .. إنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَـزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ” .
- الملائكة يقفون صفوفاً , وقيل إنهم يصفون أجنحتهم في الهواء يقفون منتظرين وصول أمر الله إليهم ، ويحتمل أيضاً أن يقال معنى كونهم صفوفاً أن لكل واحد منهم مرتبة معينة ودرجة معينة في الشرف والفضيلة أو في الذات والعلية وتلك الدرجة المرتبة باقية غير متغيرة وذلك يشبه الصفوف .
- أنهم يخافون ربهم الذي هو من فوقهم بجلاله وقهره وعلوه – بلا تشبيه ولا تمثيل- ويفعلون ما يؤمرون به من الطاعات ، ومن كل ما يكلفهم به – سبحانه – دون أن تصدر منهم مخالفة .
- الملائكة لا تستفزهم الشهوة ، ولا يستهويهم الغضب .
- غذاؤهم التسبيح وهو كما يقول الله تعالى فى سوره غافر
“الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به “
وعن كيفيه تسبيح الملائكه حمله العرش ومصدره روى عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال : لما خلق الله تعالى العرش امر حمله العرش بحمله فثقل عليهم فقال الله تعالى : قولوا سبحان الله فقالت الملائكه سبحان الله فسهل الحمل عليهم ، فجعلوا يقولون طول الدهر : سبحان الله الى ان خلق الله تعالى ادم عليه السلام ،فلما خلق ادم عليه السلام وعطس الهمه الله تعالى قول الحمد لله فقال الحمد لله وقال الله تعالى : يرحمك الله لهذا خلقتك يا ادم فقالت الملائكه : هذه كلمه لا ينبغى لنا ان نغفل عنها فضموها لهذا فقالوا طول الدهر سبحان الله والحمد لله وسهل عليهم حمل العرش فوق الاول وداموا عليه الى ان بعث الله تعالى نوحا عليه السلام وكان اول من اتخذ الاصنام قوم نوح عليه السلام فاوحى الله تعالى الى نوح ليأمر قومه ان يقولوا : لا اله الا الله ويرضى نوح عليه السلام عنهم فقالت الملائكه : هذه كلمه ثالثه جليله فضموها الى هاتين ، فجعلوا يقولون طول الدهر : سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله الى ان بعث الله تعالى ابراهيم عليه السلام فلما بعثه امره بالقربان ، ثم فدى ابنه بالكبش ، فلمل راى الكبش قال : الله اكبر ، فرحا بذلك فقالت الملائكه : هذه كلمه رابعه شريفه فضموها الى الكلمات الثلاث فجعلوا يقولون طول الدهر : سبحان الله والحمد لله ولا اله الاالله والله اكبر فلما حدث جبرائيل عليه السلام هذا الحديث لرسول الله عليه السلام قال النبى صلى الله تعالى عليه واله تعجبا : لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم فقال جبرائيل عليه السلام نضم هذه الكلمه الى هؤلاء الكلمات الاربع .سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم