عوامل الخطوره

      التعليقات على عوامل الخطوره مغلقة

 عوامل الخطوره

من المستحيل عادة معرفةُ السبب المحدَّد للسرطان عند مريض معيَّن. لكنَّنا نعلم الأسبابَ العامَّة للسرطان. ويعرف الأطبَّاء أيضاً العوامل التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالسرطان. وهذه العوامل تُسمَّى عوامل الخطورة. معظم سرطانات الفم تنجم عن استخدام التبغ؛ فتدخين السجائر أو السيجار أو الغليون، أو استخدام التبغ غير المُدخَّن، يُسبِّب سرطان الفم. ويزداد خطرُ الإصابة بسرطان الفم مع طول مدة استهلاك الشخص للتبغ. كما أنَّ الأشخاصَ الذين يُسرفون في تناول الكحول معرَّضون أكثر للإصابة بسرطان الفم. ويزداد الخطرُ مع ازدياد كمِّية الكحول المستهلكة. يكون الأشخاص الذين يستهلكون التبغ والكحول أكثرَ تعرُّضاً لاحتمال الإصابة بسرطان الفم؛ فثلاثةٌ من كلِّ أربعة مرضى مُصابين بسرطان الفم هم ممن يستهلكون التبغ أو الكحول أو كليهما. يعدُّ فيروسُ الورم الحليمي البشري واحداً من الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس، ويمكن أن يسبِّب الثآليل التناسلية. ويمكن أن تصيب بعض هذه الفيروسات الفمَ والبلعوم. إنَّ سرطانات قاعدة اللسان والبلعوم الفموي واللوزتين والحنك الرخو لها صلة بهذا الفيروس. يزيد التعرُّضُ للشمس من خطر الإصابة بسرطان الشفة. ويمكن التخفيفُ من هذا الخطر باستخدام المُطري أو مرهم الشفة الواقي من الشمس. من عوامل الخطورة الأخرى القصَّةُ المرضية؛ فالشخصُ الذي سبق له أن أُصيب بسرطان الفم يكون معرَّضاً للإصابة به أكثر من غيره. يمكن أن يزيد النظامُ الغذائي للشخص من خطر الإصابة بسرطان الفم؛ فهناك دراساتٌ تقول إنَّ عدم تناول ما يكفي من الخضار والفواكه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم. إن مضغ بذرة الفوفل قد يسبِّب سرطان الفم. وبذرةُ الفوفل هي نوع من بذور النخيل المغلَّف بورقة فوفل، تُمزج أحياناً مع البهارات والمحلِّيات والتبغ. وهي منتشرة كثيراً في آسيا. لا يعني التعرُّض لعوامل خطورة الإصابة بسرطان الفم أنَّ الشخص سيُصاب بسرطان الفم بالتأكيد. كما يمكن أيضاً أن يصابَ بسرطان الفم شخصٌ لم يتعرَّض لأيٍّ من عوامل الخطورة.