تشخيص ما قبل الولادة لجنس الجنين بإستخدام الـ(DNA)

      التعليقات على تشخيص ما قبل الولادة لجنس الجنين بإستخدام الـ(DNA) مغلقة

تشخيص ما قبل الولادة لجنس الجنين بإستخدام الـ(DNA)

بعض الحالات الوراثية توجد أو تظهر فقط فى حالة الأطفال الذكور و بعض الحالات الوراثية الأخرى توجد فقط فى حالة الأطفال الإناث. بالنسبة للعائلات التى هى عرضة لهذه الحالات الوراثية المرتبطة بنوع الجنس , فإنه من المفيد معرفة جنس الجنين فى مراحل مبكرة من الحمل و لذلك يمكن التخطيط لإختبار وراثى حاسم. فى الماضى , لقد تم تحديد جنس الجنين فى فترة الثلاثة أشهر الأولى بإستخدام طرق إجتياحية, مثل أخذ عينات من المشيمة للفحص التشخيصى. إن الإختبار الإجتياحى يعطى نتائج دقيقة جدا لأن المادة الوراثية المستخدمة فى التحليل تم الحصول عليها من الجنين مباشرة. و لكن هذه الطريقة تتضمن إدخال إبرة فى داخل الرحم للحصول على هذه المادة الوراثية, إن هذه الطريقة تمثل خطر صغير و لكنها مخاطرة بليغة قد تؤدى إلى الإجهاض. 

الموجات فوق الصوتية يمكن أيضا أن تستخدم لتحديد جنس الجنين و لكنها غالبا لا تعتبر دقيقة كفاية للتشخيص إلا خلال الثلاثة أشهر الثانية من الحمل. هذا يعنى أنه إذا كان الجنين عرضة للحالات الوراثية المرتبطة بنوع الجنس و نريد معرفة نوع الجنس فى مراحل مبكرة من الحمل كى نتخذ قرار ما إذا كان إختبار الحالة الوراثية مطلوب أم لا , فى هذه الحالة الموجات فوق الصوتية ليست إختبار جيد للإستخدام. 

فى الوقت الحالى , لقد تم معرفة أن (DNA) الخاص بالجنين يمكن إكتشافه فى مجرى دم الأم أثناء فترة الحمل. هذا يقدم لنا فرصة تشخيص آمن لما قبل  الولادة  بدون إستخدام أساليب أو طرق إجتياحية. هذا يعنى أن التشخيص الآمن قبل  الولادة  بدون إستخدام طرق إجتياحية (التشخيص غير الإجتياحى لما قبل  الولادة  NIPD) أصبح الآن إمكانية حقيقية.

ما هو دنا الجنين المتحرر (ffDNA) ؟

كيف يستخدم دنا الجنين المتحرر لتحديد جنس الجنين ؟

على من يمكن إجراء الإختبار ؟

كم من الوقت يمكن الحصول على النتائج ؟

ما مدى دقة الإختبار ؟

هل من الحكمة إختبار جنس الجنين بإستخدام الموجات فوق الصوتية ؟

 

اعداد :- د.علي حسين الكبيسي