المعالجة
تجري معالجةُ الخُنَاق على وجه السرعة. وقد لا ينتظر الطبيب نتائج الفحوص والاختبارات. ومن الممكن أن تشتمل المعالجة على ما يلي :
- مضادات السُّموم .
- المضادات الحيويَّة.
- تلقِّي الرعاية الطبية في المستشفى.
تقوم البكتيريا التي تُسبِّب الخُنَاق بإطلاق ذيفان أو سُمّ. إن مضادات الذيفانات هي أدويةٌ تُستخدم من أجل مكافحة هذه السُّموم في الجسم. ومن الممكن أن يجري حقنُها في الوريد أو في العضلات. إن هذه الأدوية تمنع السُّمَّ من الانتشار إلى بقية الجسم. غالباً ما يجري إعطاءُ المضادات الحيوية من أجل معالجة العدوى البكتيرية. وهذه المضاداتُ قادرةٌ على تقصير فترة المرض. يجب الحرصُ على تناول المضادات الحيويّة وفقاً لتعليمات الطبيب، لأنَّ العدوى يمكن أن تتفاقم إذا توقف المريض عن تناول المضادات الحيوية أبكر ممَّا يجب. هناك كثيرون ممَّن يصابون بالخُنَاق يكونون في حاجةٍ إلى المكوث في المستشفى. وهذا ما يسمح للطبيب بمراقبتهم على نحوٍ أفضل. إن عدوى الخُنَاق قابلةٌ للانتشار بسهولة.