الخُنَاق

      التعليقات على الخُنَاق مغلقة

الخُنَاق

مقدِّمة

الخُنَاق هو عُدوى بكتيرية يمكن أن تكونَ خطيرة. ومن الممكن أن يلتقط المرء هذه العدوى من أي شخصٍ مصاب بها. تنتقل العدوى عندما يعطس الشخصُ المصاب أو يسعل. غالباً ما يُسبِّب الخُنَاق التهاباً شديداً للحَلق وتورُّماً للعقد اللمفية. كما يمكن أن يُسبِّب حُمَّى وقشعريرة أيضاً. في حال عدم المعالجة، فإنَّ الخُنَاق يمكن أن ينتج سُمّاً في الجسم. وهذا السُّمّ ، أو “الذِّيفان”، هو مادة تصنعها خلايا البكتيريا. ومن الممكن أن يُسبِّب مشكلاتٍ صحيةً خطيرة. يشرح هذا البرنامج التثقيفي مرض الخُنَاق وأسبابه. كما يتناول تشخيصه ومعالجته أيضاً. 

الخُنَاق

الخُنَاق مرضٌ ناتجٌ عن نوعٍ من أنواع البكتيريا. تطلق هذه البكتيريا سُمّاً، أو ذيفاناً، في جسم المريض. يكون للخُناق تأثيرٌ في الأنف والحلق. كما يمكن أن ينتج أعراضاً تشبه أعراض الزكام. ومن الممكن أن يكونَ له تأثيرٌ في الجلد في بعض الحالات. وأمَّا في حالاتٍ نادرة، فمن الممكن أن يكون له تأثير في العينين أيضاً. وهو ينتقل من خلال عُطاس الشخص المصاب وسُعاله. من الممكن أن يُسبِّب الخُنَاقُ تَشكُّلَ قشرة سميكة في مؤخرة الحَلق. وهذا ما يؤدي إلى مشكلاتٍ تنفسية. كما أنَّ الحالات الشديدة من الخُنَاق يمكن أن تُلحِق ضرراً ببعض أعضاء الجسم. ومن الممكن أيضاً أن تُسبِّب الغيبوبة والموت. وعندما يظهر أثر الخُنَاق على الجلد، فإنَّ من الممكن أن يؤدي ذلك إلى احمرار الجلد وتورُّمه. الخُنَاقُ مرضٌ نادرٌ اليوم. وهناك كثيرٌ من البلدان التي تُجري حملات تلقيح للوقاية منه. كما أنه قابلٌ للمعالجة الدوائية.

الاعراض

الاسباب

* المضاعفات

* التشخيص

* المعالجة

* اللقاح

اعداد : مصطفى محمود