حل هجين
تعمل السيارات الهجينة بطريقة أكثر كفاءة في البلدان التي تعرف حركة مرور رديئة. وعلى سبيل المثال، ثمة اختناق مروري سيء للغاية في كل من الصين والهند إلى درجة أن السيارات الهجينة تستهلك وقوداً أقل بنحو 54 بالمئة مقارنة مع السيارات العادية، حسب ما خلصت إليه دراستان أجراهما مختبر لورنس بيركلي الوطني بالولايات المتحدة. وتعليقا على ذلك، يقول الباحث سامفيك ساكسينا الذي يعمل بالمختبر: “عند السير في هذا الوضع المزدحم للغاية، يكون المحرك [العادي] في أسوأ حالاته تقريباً؛ بعكس السيارات الهجينة، حيث يعمل الكبح على إعادة شحن البطارية، ويتوقف المحرك عندما تكون السيارة ساكنة (idling).
ومن المتوقع أن تتضاعف كمية ثاني أوكسيد الكربون المُنبعث من السيارات في أفق عام 2050؛ ويُعزى سبب ذلك بقدر كبير إلى النمو الذي تحققه الأسواق الناشئة للسيارات في دول كالهند والصين (الصورة أعلاه لمدينة شينزين بجنوب الصين). ويقترح ساكسينا حلّا للمشكلة قائلاً: “إذا تمكنا من عرض مركبات نظيفة في وقت مبكر من طفرة الأسواق تلك، فإننا سنتفادى الكثير من الانبعاثات“.
تقى زهير