اللون والنفس
وَلِلدَهرِ أَلوانٌ تَروحُ وَتَغتَدي وَإِنَّ نُفوساً بَينَهُنَّ تَسيلُ .. ( أبو العتاهية )
اللون فيزيائياً هو شكل من أشكال الضوء أثبت ذلك العالم العظيم اسحق نيوتن حين سلط حزمة من الضوء على منشور زجاجي فقام المنشور بتحليل حزمة الضوء إلى مكوناتها الأساسية وهي ما يعرف بألوان قوس قزح .
بعد سقوطه على جسم ما يتشكل الضوء لوناً وذلك حسب طبيعة الجسم ومقدار ما يمتصه من الضوء أو يعكسه , فإذا امتص جسم ما كل كمية الضوء الواقعة عليه ولم يعكس منها شيئاً نرى هذا الجسم أسود قاتماً , أما إذا عكس جسم ما كل كمية الضوء الواقعة عليه فإننا نراه أبيض ناصعاً وأحياناً قد يمتص الجسم كمية من مكونات الطيف ويعكس الباقي , قد يمتصها جميعاً ويعكس الأحمر حينها يكون الجسم أحمر , ويمتصها جميعاً ويعكس الأزرق حينها يكون الجسم أزرق وفي أحيان أخرى قد يمتص مزيجا ويعكس مزيجاً فنرى ألوان طيف متباينة.
كما الضوء يتشكل اللون من موجات لكل منها طول وتردد وتستطيع العين تمييز أطياف الضوء على موجات متعددة أطول هذه الموجات الأحمر واقصرها البنفسجي , تحت الأحمر وفوق البنفسجي لا تعود العين قادرة على التمييز.
_ في الدماغ يؤثر اللون علينا عبر ثلاث مسارات
_ تطبيقات اللون في الحياة اليومية
مصطفى محمود