3. الموسيقى :
يقول باحثون كنديون أننا عندما نتحرك مع الموسيقى فإن عقولنا تتصرف كردة فعلنا تجاه الطعام اللذيذ أو الأدوية النفسية أو المال.
كما يضيف “كوري ألكسندر لان ” وهو عالم اجتماع من منطقة الكاريبي ” أن ردة فعلنا تجاه الموسيقى تقوم على الذاكرة الناجمة عن المشاعر التي تخلقها بعض الأغاني أما من ناحية الإنتاج الموسيقي فإن هذه الظاهرة قد استخدمت فعلاً للحكم على نوعية وأثر الأداء خصوصاً في إستديوهات التسجيل خلال عملية التدقيق في ما تم تسجيله فيقول المهندسين والمنتجين “أنت تعرف أن الأمر كان جيداً عندما تشعر بالقشعريرة” وهم في الواقع يشمرون عن سواعدهم للتأكد من هذا الأمر بصريا”.
وتكون تجربة السعادة بسبب عوامل كيميائية (chemical dopamine) تؤدي إلى الآثار الفيزيائية المعروفة بالقشعريرة والتي تتسبب في تغيرات في موصلية الجلد الكهربائية, ومعدل ضربات القلب, والتنفس, ودرجة الحرارة، كما تكون درجة هذه التغيرات متطابقة مع تقييم الناس “للسعادة” التي تسببها هذه الموسيقى. وأظهرت دراسة حديثة أن إطلاق الدوبامين ((dopamine يكون في أوجه عندما يكون لدى المستمعين استجابة عاطفية قوية تجاه الموسيقى التي يستمعون إليها.
فقد كتب العلماء” إذا أدّت الموسيقى الناجمة عن حالات عاطفية إلى إطلاق الدوبامين, كما تشير النتائج التي توصلنا إليها, فإن هذا قد يشرح لنا لماذا تعتبر التجربة الموسيقية ذات قيمة.