الالوان والمزاج
يقول الكثير من الناس أنه حجة لا أساس لها من الصحة عندما نقول أو يقرأ بعضهم أن الألوان لها تأثير على الحالة المزاجية ، و مع ذلك ، فإن الحقيقة هي أن معظم الوقت ، سواء كان ذلك في المدارس والكليات والمنازل وأماكن العمل يكون للألوان تأثير فعال و مباشر على سلوكنا العاطفي .
حتى في المجال الطبي أثبت عدد كبير من الدراسات أن الضوء من الألوان المختلفة له القدرة على الشفاء والاسترخاء .
فوفقًا للعديد من الدراسات في مجال علم النفس ، تم الأشارة إلى كل لون بالتفصيل و تأكدت العلاقة بين كل لون و المزاج البشري .
حيث يتم تحديد سلوك الإنسان من خلال تغير اللون الذي يفضله أو الذي يراه أمامه ، فهو عليه عامل كبير . ولعلك تلاحظ إنه مُنذ آلاف السنين قد استخدمت مجموعة مختلفة من الألوان لطلاء المنازل والجدران المحيطة بالإنسان ، و ذلك لإنه دون إن يدري البشر إن لتلك الألوان تأثير ايجابي أو سلبي على صحتهم و مزاجهم أيضًا .
على سبيل المثال هل سألت نفسك ، لماذا مُنذ صغري و أنا أُفضل ارتداء الملابس ذات الالوان الزاهية ؟
من الواضح و فق للإبحاث ، ذلك لأن الثياب الملونة تعزيز المزاج وتؤدي بك إلى الجو من المرح ، وذلك بعكس الألوان القاتمة والتي تؤشر على بعض من الانطوائية و الحساسية .
قد توصل العلماء بعد دراسة تأثيرات الألوان على المزاج والصحة وطريقة التفكير, إلى أن تفضيل لون معين على آخر يكمن في آلية تأثيره على مشاعر الإنسان وأحاسيسه.
كما وفسّر الباحثون أن تفضيل لون على آخر يعني أن الجسم بحاجة له أكثر من غيره, فيستجيب له بصورة إيجابية من خلال إثارة مظاهر النشاط والصحة والتفكير السليم .
وفقًا للعديد من الدراسات في مجال علم النفس ، تم الأشارة إلى كل لون بالتفصيل و تأكدت العلاقة بين كل لون و المزاج البشري . حيث يتم تحديد سلوك الإنسان من خلال تغير اللون الذي يفضله أو الذي يراه أمامه..