الحركة والجسم
يتناول هذا القسم كيفية إحساس الجسم بالحركة و كيفية ترجمتها كما أنه يساعد في فهم داء الحركة أيضاً هناك أجزاء كثيرة من الجسم تساعد في إدراك الحركة ، ومنها :
- الأذنان الداخليتان.
- العينان.
- الجلد.
- العضلات والمفاصل.
هناك سائل موجود في الأذنين ، يساعد على الشعور بالحركة.
وهناك قنوات صغيرة في الأذنين الداخليتين مليئة بهذا السائل , عندما يتحرك الإنسان في أي اتجاه ، فإنَّ السائلَ الموجود في الأذنين الداخليتين يتحرك , يترجم الدماغ حركة السائل هذه وهكذا يعرف المرء ما إذا كان في حالة حركة ، وفي أي اتجاه يتحرك.
تساعد العينان الجسم على فهم الحركة وإدراكها ، حيث تسمحان برؤية ما إذا كان الجسم يتحرك كما أنهما تساعدان على رؤية اتجاه الحركة أيضاً.
كما يساعد سطحُ الجلد أيضاً في الإحساس بالحركة هناك مُستَقبِلات صغيرة موجودة على سطح الجلد وهي تُخبِر الدماغ أي جزء من الجسم قد لمس الأرض.
هناك أيضاً مُستقبِلات موجودة في داخل الجسم وهي موجودة في العضلات والمفاصل ، بالإضافة إلى الجلد وهذه المُستقبِلات تُخبر الدماغ عما إذا كان الجسمُ يقوم بتحريك العضلات وهي تبعث برسائل إلى الدماغ عن وضعية الجسم.
يحدث داءُ الحركة عندما تبعث أجزاء الجسم المختلفة رسائل غير متطابقة إلى الدماغ إن مختلف أجزاء الجسم تبعث برسائلها إلى الدماغ وعندما يقول أحدُ أجزاء الجسم إن الجسم يتحرك ، ويقول جزء آخر إنه لا يتحرك ، فإنَّ الدماغ يصاب بتشوُّش.
على سبيل المثال ، عندما يركب المرء القطار الموجود في مدينة الملاهي ، فإن ذلك يمكن أن يصيبه بداء الحركة من الممكن أن تُخبر الأذن الداخلية الدماغ بأنَّ الجسم يتحرك إلى الأمام وإلى الأعلى أو الأسفل أو إلى هذا الجانب أو ذاك لكن الجلد يخبر الدماغ بأن الجسم جالس ، وأنه ثابت في مقعده.