الخلاصة
حُمّى القَش نوعٌ شائع جداً من أنواع ردة الفعل التحسسية على غبار الطلع , إن تعبير “حُمّى القَش” لا يعني أن المريضَ يتحسس من القش , و الواقع أن حُمّى القَش لا تحدث على الإطلاق تقريباً بفعل القش نفسه , كما أنَّها لا تسبب الحمى أيضاً , و لعل التعبير الأفضل للإشارة إلى السبب الحقيقي لحُمّى القَش هو “التحسس من غبار الطلع” اي ( حبوب اللقاح ) .
من الممكن أيضاً ان تسبب حُمّى القَش الأعراض التالية :
• سيلان الأنف .
• العطاس .
• الحكة .
• التورُّم .
• الربو .
• التأق ، وهو حالة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة .
إذا اعتقد الطبيب أن المريض يعاني أعراضاً ناتجة عن حُمّى القَش ، فإنه قد يوصي بإجراء الفحوص , و هناك نوعان من الفحوص مستخدمان غالباً من أجل تحديد نوع التحسس :
• اختبار وخز الجلد ، وهو فحص لردة فعل الجلد على المُحَسسات .
• اختبار الحساسية الدموي ، وهو يفحص الدم من أجل معرفة ردة الفعل التحسُّسية .
إن المعالجة من حُمّى القَش متوفِّرة , و عادة ما يؤدي المزج بين استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب و الأدوية التي تُباع من غير وصفة طبية إلى أفضل النتائج من حيث راحة المريض .
يستفيد بعضُ المرضى من سلسلة من حقن الحساسية , تساعد هذه الحقنُ الجسمَ في الاعتياد على المُحَسس بحيث لا يسبِّب أعراضاً شديدة .
لا توجد طريقة مؤكَّدة للوقاية من الإصابة بحُمّى القَش , كما أن الأطباء لا يعرفون على وجه التحديد ما الذي يجعل بعضَ الأشخاص يصابون بحُمّى القَش ، في حين لا يصاب غيرهم بها لكن من الممكن اتخاذ القيام بخطوات من أجل تقليل التعرض لغبار الطلع حتى يتمكن المرء من التحكم بالأعراض على نحو أفضل .