الليزر المائي .. لعلاج أمراض الفم

      التعليقات على الليزر المائي .. لعلاج أمراض الفم مغلقة

الليزر المائي .. لعلاج أمراض الفم

فتح العلاج بالليزر أبواباً متعددة في المجالات الطبية ، وهو طريقة آمنة لا تتسبب للمريض أو للطاقم الطبي بأي ضرر ، ومع ثورة الليزر في العلاجات ، يأتي الليزر المائي الذي ثبتت فعاليته في الكثير من الإجراءات العلاجية بما فيها علاج أمراض اللثة والأسنان وجذور الأعصاب .

و بعدما كانت تسبب زيارة طبيب الأسنان للبعض خوفاً ، إما بسبب الألم أو بسبب صوت آلات الحفر التقليدية التي يستعملها أطباء الأسنان ، تدخلت اليوم تطبيقات الليزر و بوضوح في علاج الأسنان وتجميلها وحتى نموها .

و منذ عام 1994 دخل الليزر عيادات طب الأسنان ، فكثرت استخداماته و استعمالاته في علاج الأسنان و تبيضها حتى الأنسجة المتضررة من عمليات سابقة .

ومع التطور العلمي و البحثي في مجالات استخدام حزمة الضوء هذه ، ظهر الليزر المائي لعلاج وتجميل الأسنان ومنطقة الفم ، وهو يعتبر إنجازاً علاجياً عالمياً ، ليس فقط بسبب نتائجه المباشرة بل لأنه يساهم في إبعاد الألم من عملية المعالجة بحد ذاتها .

و الليزر المائي مصطلح طبي يجمع بين طاقتي المياه والضوء ، إذ يستغل الليزر تدفق المياه للوصول إلى الهدف المرغوب علاجه سواء كان أسنان أو لثة أو أنسجة .

ولا تقتصر استخدامات الليزر المائي على الأسنان وتبيضها ومعالجة جذورها المتضررة ، إذ يمكن إزالة التصبغات الجلدية من الشفتين وداخل أنسجة الفم ، وهي تصبغات تظهر إما بسبب لون البشرة أو التدخين أو عوامل مرضية أخرى .

ورغم التقدم الحاصل عموماً في مجال طب الأسنان وتجميلها وجراحتها ، إلا أن الليزر المائي وحسب أبحاث جمعيات طبية متخصصة ، أثبت مكانته في علاج الأسنان وتجميلها ، خصوصاً بالنسبة للجراحات الفكية واللثوية التي كانت تسبب ألماً وجهداً و وقتاً أطول للشفاء في حال إجرائها بطرق تقليدية .