يعتقد الكثيرون بأن سبب التوتر والقلق ، مرده إلى إرهاق السفر المتواصل ، أو المشاكل المالية ، والعمل الباكر ، ولكن في الحقيقة هناك عدة أسباب يجهلها هؤلاء ما يمكن أن يؤثر في تراكم الضغوط .
وقال أستاذ علم الإجتماع في جامعة تورونتو الكندية الدكتور سكوت سشيمن إن معرفة الأسباب الكامنة من وراء التوتر، قد يساعد في تجنبها والاستعداد لمواجهة المواقف بشكل أفضل. وفيما يلي، أكثر الأسباب المسببة للتوتر والإجهاد:
عدم مراعاة العادات والمساحة بينك وبين الشريك: ضرورة إيجاد طرق ومفاتيح ذكية للتوازن في العلاقة وتقديم التنازلات، وترك المجالات كافة مفتوحة للحوار والمناقشة في ظل قضايا عديدة قد تسبب الضغط في العلاقة مثل الأبوة والأمومة وأسلوب الإنفاق على العائلة.
• الإصابة بعدوى الإجهاد : قد تشعر بالقلق إذا عرفت أن بعض الأشخاص المقربين منك، تعرضوا لحادث أليم، أو أُصيبوا بمرض مزمن، نتيجة الزيادة في معدل إنتاج هرمون الكورتيزل المسؤول عن الإجهاد.
• تأثير وسائل التواصل الاجتماعي : تؤدي كثرة استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية إلى مشاركة المواقف الصعبة التي يمر بها الأصدقاء، ما يضيف المزيد من الضغوط على حياتك.
• التركيز على الأمور السلبية والمثيرة للتوتر : ويمكن الهروب إلى نشاطات إيجابية مثل السير والقيادة.
• الإكثار من تناول القهوة والشاي : وتؤدي هذه المشروبات إلى الشعور بالتوتر والإجهاد.
• الشعور بالاستياء في حالة عدم نجاح التوقعات المستقبلية : وقد يؤدي ذلك إلى التأثير على الصفاء الذهني، ما يفرض ضرورة وضع أهداف واقعية للطموحات الشخصية والمهنية.
• عدم التعامل الصحيح مع الضغط المحيط بك : لا تحاول حل المشكلة عبر مضاعفة ساعات العمل وتناول الوجبات السريعة المضرة، ما قد يؤدي إلى التأثير بشكل سلبي على الطاقة.
• تعدد المهام : يؤدي تعدد المهام إلى زيادة التوتر والاجهاد، وضعف الإنتاجية.
• اتباع نظام حياة صحي متطرف : ويؤدي الشعور بالهوس باتباع حمية منخفضة بالكربوهيدرات إلى التأثير بشكل سلبي على القلق والتعب.
• عدم المشاركة في المهام والأعمال والمسؤوليات المنزلية : وتؤدي مشاركة المسؤولية إلى الشعور براحة أكبر وإحساس المرأة بالمساواة مع الرجل.
• الشعور بالضغط من تربية الحيوانات : يتأثر البعض بعلاقتهم مع الحيوانات الأليفة ما يضع عليهم المزيد من المسؤوليات.