كل من لديه أسنان معرض لخطر الإصابة بتجاويف الأسنان، ولكن يمكن أن تزداد الخطورة بسبب العوامل التالية:
- موقع الأسنان. غالبًا ما يحدث تسوس الأسنان في الأسنان الخلفية (الطواحن والضواحك). هذه الأسنان بها العديد من التجاويف والحفر والشقوق التي يمكن أن تتراكم بها جزيئات الطعام. ونتيجة لذلك، يصبح الحفاظ عليها نظيفة أصعب من الأسنان الأمامية الملساء التي يسهل الوصول إليها.
- مشروبات وأطعمة معينة. من المحتمل أن تؤدي الأطعمة التي تلتصق بالأسنان لفترة طويلة — مثل الحليب والآيس كريم والعسل والسكر والمشروبات الغازية والفواكه المجففة والكعك والبسكويت والحلوى الصلبة وحلوى النعناع والحبوب الجافة ورقائق البطاطس — إلى الإصابة بالتسوس أكثر من الأطعمة التي يمكن للعاب تنظيفها بسهولة.
- تناول الوجبات الخفيفة أو المشروبات بشكل متكرر. عندما تتناول الوجبات الخفيفة أو المشروبات السكرية كثيرًا، فإنك توفر لبكتيريا الفم المزيد من الطاقة لإفراز الأحماض التي تهاجم الأسنان وتؤدي إلى تآكلها. كما يساعد تناول المشروبات الغازية أو غيرها من المشروبات الحمضية على مدار اليوم في إفراز حمض بشكل مستمر يغطي الأسنان.
- تغذية الرضع في أثناء النوم. عندما يُعطى الأطفال زجاجات قبل النوم مملوءة بالحليب أو التركيبة الغذائية أو العصير أو غيرها من السوائل المحتوية على السكر، تبقى هذه المشروبات على أسنانهم لساعات في أثناء النوم، بما يجعلها مصدرًا لتغذية البكتيريا المسببة للتآكل. وغالبًا ما يُسمى هذا التلف باسم تسوس الأسنان الناتج عن زجاجة الرضاعة. يمكن أن يحدث ضرر مماثل عندما يتجول الأطفال ويشربون من كوب الرشف المملوء بهذه المشروبات بشكل متكرر.
- تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل غير ملائم. إذا لم تقم بتنظيف أسنانك مباشرة بعد الأكل والشرب، تتكون اللويحة سريعًا ويمكن أن تبدأ المرحلة الأولى من التسوس.
- عدم الحصول على ما يكفي من الفلورايد. يساعد الفلورايد، وهو معدن طبيعي، على منع تسوس الأسنان وقد يتمكن أيضًا من عكس المراحل الأولى من التلف الحادث بالأسنان. وبسبب فوائده للأسنان، تتم إضافة الفلورايد إلى العديد من مصادر المياه العامة. كما يُعد عنصرًا شائعًا في معجون الأسنان وغسول الفم. لكن المياه المعبأة في زجاجات عادةً لا تحتوي على الفلورايد.
- السن الصغرى أو الكبرى. في الولايات المتحدة، يعد تسوس الأسنان شائعًا لدى الأطفال الصغار والمراهقين. كبار السن أيضًا معرضون لخطر أعلى للإصابة. وبمرور الوقت، قد تتآكل الأسنان وتنحسر اللثة، مما يجعل الأسنان أكثر عرضة للإصابة بتسوس الجذر. كما أن كبار السن قد يتناولون الكثير من الأدوية التي تقلل من تدفق اللعاب، مما يزيد من مخاطر الإصابة بتسوس الأسنان.
- جفاف الفم. يحدث جفاف الفم بسبب نقص اللعاب، الذي يساعد في منع الإصابة بتسوس الأسنان عن طريق تنظيف الأسنان من الأطعمة واللويحات. كما تساعد المواد الموجودة في اللعاب على مواجهة الأحماض التي تنتجها البكتيريا. ويمكن أن تزيد بعض الأدوية أو بعض الحالات الطبية أو التعرض للإشعاع في الرأس أو الرقبة أو بعض أدوية العلاج الكيميائي من خطر الإصابة بتجاويف الأسنان عن طريق تقليل إفراز اللعاب.
- تآكل الحشوات أو أجهزة الأسنان. على مر السنين، يمكن أن تضعف حشوات الأسنان وتبدأ في التحلل أو تؤدي إلى ظهور حواف خشنة. مما يسمح للويحة بالتراكم بشكل أكثر سهولة وتصبح إزالتها أصعب. يمكن أن تصبح أجهزة الأسنان المركبة متخلخلة أو غير مناسبة جيدًا، مما يسمح للتسوس بأن يبدأ تحتها.
- حرقة المعدة. يمكن أن تتسبب الحرقة في فم المعدة أو داء الجزر المعدي المريئي في تدفق حمض المعدة إلى الفم (الارتجاع) وتآكل مينا الأسنان والتسبب في حدوث أضرار كبيرة في الأسنان. هذا يعرض المزيد من العاج لهجمات البكتيريا، مسببًا تسوس الأسنان. وقد يوصي طبيب الأسنان باستشارة طبيبك لمعرفة ما إذا كان ارتجاع المعدة هو السبب في فقدان المينا أم لا.
- اضطرابات الأكل. يمكن أن يؤدي فقدان الشهية والنهم إلى تآكل الأسنان وظهور التجاويف بشكل كبير. كما أن حمض المعدة الناتج عن القيء المتكرر يغطي الأسنان وتبدأ المينا في التحلل. ويمكن أيضًا أن تتعارض اضطرابات الأكل مع إفراز اللعاب.