تفيد الأبحاث أن مرض «قرحة البرد الفموية» غالباً ما يصيب الأشخاص في مرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة والشباب، ثم يستمر هذا المرض بشكل متكرر مدى الحياة.
يمر الهربس الفموي بمرحلة خمول وخمود وعدم ظهور الأعراض لفترات، ثم تظهر هذه البثور الحمراء المليئة بالسوائل مرة أخرى.
عندما تعود هذه القرح للظهور تكون في الأماكن والمناطق نفسها التي ظهرت فيها من قبل وذلك في كل مرة تظهر فيها.[7]
فترة اختفاء المرض وأعراضه تختلف من حالة إلى أخرى، حسب قوة جهاز المناعة وتصديه لهذا الفيروس، وحسب الحالة المزاجية والنفسية للحالة.
قد يكون هناك دور للتغييرات الهرمونية في مرحلة البلوغ، حيث يمكن أن تعمل على تنشيط هذا الفيروس وتحفيزه على العمل والتكاثر.
هذا الاستمرار في المرض لدى الأشخاص المصابين بهذا الفيروس يرجع إلى أنه حتى الآن لا يوجد علاج ناجع لهذه القرح، ولم يتم إنتاج دواء يستطيع التخلص والقضاء على فيروس الهربس البسيط.
الأدوية التي تتوافر دورها هو التخفيف من أعراض هذا المرض.[8]
العلاج يساعد على تقصير فترة ظهور هذه القرح والبثور، وأيضاً هناك أدوية تساعد على القضاء على هذه الأعراض في كثير من الحالات المصابة، وفي بعض الحالات يمكن أن تشفى «قرح البرد» وتلتئم خلال ستة عشر يوماً باستخدام بعض الوسائل والطرق الطبيعية في علاجها والتخلص منها، وهذه العلاجات الطبيعية والوصفات كثيرة ومتنوعة.[9