من السهل أن تنتقل العدوى عن طريق التقبيل، أو التعرض لإفرازات اللعاب من الشخص المصاب عن طريق الرذاذ الناتج من العطس أو السعال أو البصق، وعن طريق استعمال الأدوات الشخصية للشخص المصاب.[2]
تشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من نصف السكان في جميع أنحاء العالم يصابون بعدوى «قرحة البرد» عن طريق فيروس الهربس البسيط.
أكد المختصون أن هناك نوعين من مرض «قرحة البرد»؛ الأول يسمى الهربس الفموي لأنه يصيب الفم وما حوله، والثاني يسمى الهربس التناسلي ويهاجم الأعضاء التناسلية في جسم المصاب.[3]
تظهر هذه الحالة المرضية على بعض الأشخاص ولا تظهر على حالات أخرى رغم الإصابة بالفيروس المسبب لقرحة البرد، وذلك نتيجة أن فيروس الهربس يظل خامد فترات طويلة داخل الجسم إلى أن تأتي عوامل تساعد على تحفيزه وتنشيطه، فهذا الفيروس له القدرة على الاختباء داخل أعصاب المريض.[4]
من العوامل التي تسبب نشاط فيروس الهربس وتحفزه على الخروج من حالة الخمول مسبباً الإصابة بمرض قرحة البرد:
- حالات التوتر المستمرة التي تصيب بعض الأشخاص.[5]
- الإجهاد الزائد للجسم.
- أشعة الشمس قد تسبب هياجاً لهذا الفيروس وتجعله نشيطاً.
- الإصابة بارتفاع درجات الحرارة والحمى.
- عند السيدات تعتبر الدورة الشهرية منشطاً ومثيراً لفيروس الهربس.
قد يصيب الهربس الفموي بعض الأشخاص ثلاث مرات في العام، وقد يصل الأمر لدى بعض الحالات الأخرى إلى المعاناة من هذا المرض بصفة شهرية ودورية، ما ينتج عنه حالة من الانزعاج والقلق والإحباط، فتزيد هذه الحالة المرضية نتيجة ارتباطها بالحالة النفسية أيضاً للشخص المصاب.[