من المضاعفات التي يمكن أن تسببها الإصابة بمرض «قرحة البرد» –حسب الأطباء- انتقال العدوى إلى بعض أجزاء الجسم الأخرى نتيجة ملامسة المكان المصاب بهذه القرح، ثم لمس أماكن أخرى مثل الأغشية المخاطية، أو في حالة حك العين باليد بعد لمس المكان المصاب بالبثور، وغالباً ما يكون بشكل عفوي من دون قصد.
بهذه الطريقة يمكن أن يصل المرض إلى الأعضاء التناسلية، وبالتالي يسبب الإصابة بالهربس الجلدي.
في حالة إصابة العين بهذا الفيروس يسمى الهربس البصري ويسبب التهابات العين، كما يصيب قرنية العين بالضرر البالغ، ويعد من أكثر أسباب إصابة بعض الحالات بالعمى، ولذلك ينصح المتخصصون في حالة إصابة هربس العين بالتوجه إلى الطبيب فوراً أو إلى المركز الطبي المختص، وذلك لاتخاذ التدابير اللازمة لتدراك تطور الحالة، وتناول الأدوية والعلاج المناسب لوقف حدوث أي نوع من التلف داخل العين.
يمكن أن يصيب الهربس الفموي الأصابع ويصبح هربس الأصابع المؤلم، وغالباً ما يصيب الأطفال الصغار نتيجة عادة مص الأصابع.
ينصح الأطباء بغسل اليدين جيداً وعدم لمس هذه القروح.[14]
من المضاعفات الأخرى لهذا المرض حدوث حالات من الجفاف مع الشعور بالألم الحاد، وقد يصل في بعض الحالات إلى حدوث التهابات حادة في الجلد، وخصوصاً عند من يعانون الأمراض الجلدية مثل الإكزيما الكامنة.
قد يسبب هذا المرض عند الأطفال والأشخاص ضعاف المناعة عدوى في أجهزة الجسم الحيوية مثل المخ والكبد، ما قد يقود إلى حالات خطرة ومرض شديد يصل للوفاة في بعض الحالات.