اختبارات الدم

      التعليقات على اختبارات الدم مغلقة

تلعب اختبارات الدم دوراً هاماً في تشخيص وعلاج حالات قلبية وعائية عديدة. يمثّل التروبين واسماً حيوياً للقلب حسّاساً للغاية في حالة ضعف الإمداد الدموي للقلب، حيث يُطلق بعد 4 إلى 6 ساعات من الإصابة وعادةً ما يصل إلى الذروة خلال 12 إلى 24 ساعة.[34] يُجرى عادةً اختباران للتروبين-الأول عند العرض الأولي، والثاني في خلال 3 إلى 6 ساعات،[71] وتُشخَّص الحالة بناءً على الارتفاع الملحوظ في تركيز التروبونين. يمكن كذلك استخدام اختبار ببتيد النيترويوتريك الدماغي BNP لتقييم وجود فشل قلبي، حيث يرتفع عند وجود ضغط على البطين الأيسر. تُعتبر هذه الاختبارات مؤشرات حيوية لأنها عالية النوعية للأمراض القلبية.[72] يقدّم كذلك اختبار الكرياتين كيناز من الشكل MB معلومات عن إمدادات القلب الدموية، ولكن استخدامه أقل لأنه أقل نوعية وحساسية.[73]

غالباً يتم القيام باختبارات دموية أخرى للمساعدة في فهم الحالة العامة وعوامل الخطورة التي قد تساهم في أمراض القلب. تتضمن هذه الاختبارات غالباً العد الدموي الشامل للتحقّق من فقر الدم، واختبار اللوحة الاستقلابية الأساسية التي قد تكشف عن أي اضطرابات في الشوارد. أيضاً يُطلب اختبار التخثّر لضمان إعطاء المستوى المناسب لمضادات التخثُّر. ويتم طلب اختبار شحوم صيامية وسكر صيامي في الدم (أو اختبار مستوى HbA1c) وذلك لتقدير كوليسترول الدم وحالة السكري على التوالي.[74]