الصمامات النسيجية

      التعليقات على الصمامات النسيجية مغلقة

عادة تُصنع صمامات القلب النسيجية من أنسجة حيوانية (طعم غيروي) التي تُلصَق على دعائم معدنية أو بوليميرية، من الشائع استخدام أنسجة الأبقار، ولكن يُصنع بعض البدائل من أنسجة الخنزير، تُستخدم البدائل النسيجية من أجل منع الرفض، والتكلّس.

طعم الصمام الأبهري الخيفي (أو الطعم المثلي) هو صمام أبهري من متبرع بشري، يؤخذ إما بعد وفاته، أو من القلب بعد خضوع المتبرع لعملية زرع قلب.[7]

الطعم الذاتي الرئوي (أو ما يُعرَف بطريقة روس) يُستبدل خلاله الصمام الأبهري بالصمام الرئوي (صمام بين البطين الأيمن، والشريان الرئوي) للمريض نفسه، ويؤخذ طعم خيفي للصمام الرئوي (طعم مأخوذ من جثة) لوضعه مكان الصمام المأخوذ، نُفّذ هذا الإجراء لأول مرة في عام 1967 ويستخدم بشكل أساسي عند الأطفال، لأنه يسمح للصمام الرئوي الخاص بالمريض (الذي وُضع مكان الصمام الأبهري) بالنمو مع نمو الطفل.

قد تبقى الصمامات النسيجية وظيفية (عاملة) في القلب لمدة بين 10 إلى 20 سنة، لكنها تميل للتنكس بشكل أكبر عند المرضى الأصغر سنًا، والأبحاث ما تزال جارية لإيجاد طرق جديدة للحفاظ على الأنسجة لفترة أطول.[8]