في أواخر أربعينيات، وأوائل خمسينيات القرن العشرين كان هناك بعض النجاح في الطرق الجراحية الأولى التي استُخدمت لعلاج التضيق الأبهري، كانت المحاولات الأولى بضع الصمام (قطع الصمام أثناء نبضان القلب)، طور كل من هوفناجل وهارفي وآخرون كرة صمامية بديلة توضع في الأبهر الصدري النازل (صمام مُغاير التوضع أو مُنتبَذ) لعلاج التضيق الأبهري، لكن كان له اختلاطات كارثية، لاحقًا بعد اكتشاف المجازة القلبية الرئوية، وُضعت الكرة الصمامية البديلة بمكانها الأفضل (في نفس المكان الذي يتوضع فيه الصمام الأبهري). كان الجيل الأول من الصمامات البديلة متينًا، لكنه احتاج إلى كمية كبيرة من مضادات التخثر، وكانت الديناميكا الدموية القلبية بحالة متوسطة، خلال أواسط خمسينيات القرن العشرين طوّر بانسون ومساعديه بديل على شكل وريقة صمامية واحدة. في أوائل عام 1960 استخدم روس وبارات الطعوم الخيفية (طعم من فرد ينتمي لنفس النوع)، وأدخل بينيت الصمامات البديلة النسيجية في عام 1965، لكنها كانت تتنكس بسرعة بسبب عدم حفظ الأنسجة بشكل كاف، ونجحت كاربنتير في حل هذه المشكلة عن طريق إدخال الصمامات الخنزيرية المحفوظة بالغلوتار ألدهيد.[1][2]
تاريخيًا
التعليقات على تاريخيًا مغلقة