تحتوي معظم أنظمة الزرع على خمس خطوات أساسية لوضع كل غرسة: [29]
1. انعكاس الأنسجة الرخوة: يتم إجراء شق على قمة العظم، ويتم دفع حواف الأنسجة لامكانية إظهار العظم لوضع الغرسة. مع ذلك هناك تقنية بديلة، حيث تتم إزالة جزء صغير من الأنسجة (قطر الغرسة) لوضع الغرسة بدلاً من رفع حواف الأنسجة.
2. الحفر بسرعة عالية: بعد عكس الأنسجة الرخوة، واستخدام دليل جراحي أو دعامة حسب الضرورة، يتم وضع ثقوب تجريبية باستخدام أداة دقيقة تعمل بسرعة منظمة مع خاصية تبريد ذاتية لمنع حرق أو نخر العظام.
3. الحفر بسرعة منخفضة: يتم توسيع الفتحة الأولية التجريبية باستخدام أدوات حفر أعرض تدريجيًا (عادةً ما بين ثلاث وسبع خطوات حفر متتالية، اعتمادًا على عرض الزرعة وطولها ونظام عملها المحدد من الشركة المنتجة لها). يتم الحرص على عدم إتلاف خلايا العظام من خلال ارتفاع درجة الحرارة لذلك يلحق الأداة بمحلول تبريد أو رذاذ ماء.
4. وضع الغرسة: يتم وضع برغي الزرع ويمكن أن يكون من النوع الذي يتم دورانه واحتواءه في العظم ذاتيًا . ثم يتم تثبيته في مكانه باستخدام مفتاح تحكم ينتج دوران بعزم دقيق حتى لا تتأثر العظام المحيطة (حيث أن يمكن أن يسبب تنخر العظم، والتي قد تؤدي إلى فشل الغرسة في الالتحام الكامل أو الترابط مع عظم الفك).
5. تكيف الأنسجة: يتم وضع وتكيف اللثة حول الغرسة بأكملها لتوفير شريط من الأنسجة السليمة حول الدعامة المربوطة بالغرسة. على النقيض من ذلك، يمكن «دفن» الغرسة، حيث يتم إغلاق الجزء العلوي من الغرسة بمسمار كغطاء ويتم إغلاق الأنسجة لتغطيتها بالكامل. في هذه الحالة، يلزم إجراء ثانٍ للكشف عن الغرسة في زيارة لاحقة للطبيب.