مخاطر خلال الجراحة
تعتبر عملية زراعة الأسنان إجراءً جراحيًا ويحمل المخاطر الطبيعية للجراحة بما في ذلك العدوى والنزيف المفرط ونخر العظم أو تلف الأنسجة حول الغرسة. يمكن أيضًا أن تصاب الأوعية أو الأعصاب القريبة، مثل العصب السنخي السفلي، والجيب الأنفي والأوعية الدموية، عند الحفر في العظم أو وضع الغرسة. حتى عندما تكون بطانة الجيوب الفكية مثقوبة بواسطة غرسة، فإن التهاب الجيوب الأنفية على المدى الطويل نادر. عدم القدرة على وضع الغرسة في العظام لتوفير ثبات الغرسة (يشار إليه بالثبات الأساسي للزرع) يزيد من خطر الفشل في الالتحام بالعظم.
مخاطر فورية بعد الجراحة
- العدوى (المضادات الحيوية قبل العملية تقلل من خطر فشل الغرس بنسبة % 33 ولكنها لا تؤثر على خطر الإصابة بالعدوى).
- النزيف المفرط
- انهيار الأنسجة الرخوة المنعكسة (أقل من %5)
مخاطرالأشهر الستة الأولى
استقرار الغرسة الأولي
يشير ثبات الغرسة الأولي إلى ثبات غرسة الأسنان مباشرة بعد الزرع. يمكن تقييم ثبات عملية زرع برغي التيتانيوم (الغرسة) في العظام بعد جراحة المريض باستخدام اختبار تردد الرنين. قد يسمح الثبات الأولي الكافي بالتحميل الفوري مع بناء الأطراف الاصطناعية، على الرغم من أن التحميل المبكر يشكل خطرًا أعلى لفشل الزرع من التحميل المتأخر.[40]
فشل الالتحام
يتم اختبار الغرسة بين 8 و 24 أسبوعًا لتحديد ما إذا كانت متكاملة. هناك اختلاف كبير في المعايير المستخدمة لتحديد نجاح الزرع، والمعايير الأكثر شيوعًا على مستوى الغرسة هي عدم وجود ألم أو حركة أو عدوى أو نزيف في اللثة أو التهاب واضح في الأشعة السينية أو فقدان أكثر من 1.5 مم من العظم حول الغرسة. يرتبط نجاح زراعة الأسنان بشكل كبيرعلي مهارة الطبيب، ونوع وكمية العظم المتواجد في المنطقة، ونظافة الفم للمريض، والعامل الأكثر أهمية هو استقرار الغرسة الأولي.[41] في حين أن هناك اختلافًا كبيرًا في معدل فشل الغرسات في الاندماج (بسبب عوامل المخاطر الفردية)، فإن القيم التقريبية تتراوح من 1 إلى 6 %.[42]
مخاطر علي المدي الطويل
ترتبط المضاعفات طويلة المدى بعوامل لدى المريض وأخري بالتكنولوجيا. هناك مخاطر مرتبطة بالمظهر بما في ذلك شكل الابتسامة، وسوء جودة اللثة كتراجعها أوً فقدانها، وصعوبة في مطابقة شكل الأسنان الطبيعية واحيانا اخري قد تلامس الاسنان الصناعية نقاط غير متساوية عند إطباقها مع الاسنان المقابلة أو يمكن أن يكون لها شكل غير متناسق، أو يحدث ضمور في العظام أو عدم القيام بغسيل الاسنان والذي ينتج عنه سوء نظافة الفم مما يؤثر علي نجاح الغرسات.[43]
يمكن أن ترتبط المخاطر بعوامل الميكانيكا الحيوية، حيث هندسة غرسات الأسنان مختلفة عن الأسنان الطبيعية من حيث الدعم، مثل عندما يكون هناك تمديدات للتركيبات لا تتمركز علي قاعدة من احدي الجهات، أو عندما تكون الغرسات أقل من عدد الجذور أو الأسنان التي تستبدلها (أو عندما تكون نسبة سطح التاج الي الجذر قليلة). وبالمثل، فإن صرير الأسنان، ونقص العظام أو غرسات القطر المنخفض يزيد من مخاطر الميكانيكا الحيوية. أخيرًا، هناك مخاطر تكنولوجية، حيث يمكن أن تفشل الغرسات نفسها بسبب الكسر أو فقدان التماسك بالأسنان المراد دعمها.[43]