شهدت كلية التربية للعلوم انسانية بجامعة كربلاء مناقشة اطروحة دكتوراه في قسم الجغرافية التطبيقية والموسومة بـ (الاقليم الجغرافي لحركة تشرين الاحتجاجية في العراق” دراسة في الجغرافية السياسية” ).
وتأتي اهمية الدراسة من كونها مرتبطة بواحدة من اهم الظواهر السياسية واشدها تأثيراً في مستقبل العملية السياسية وتجربة النظام السياسي في العراق بعد 2003.
وجاءت خطة الدراسة التي تقدم بها الباحث “جواد صالح مهدي” بمقدمة وخمسة فصول وخاتمة، اذ تناول الفصل الاول مفهوم الحركات الاحتجاجية والاقليمية المعاصرة، وعالج الفصل الثاني الجغرافية الطبيعية للإقليم وتاريخه الاحتجاجي، واختص الفصل الثالث بدراسة المؤشرات الديمغرافية، وبحث الفصل الرابع في ديناميكيا الحراك التشريني، وتناول الفصل الخامس دور القوى الخارجية الفاعلة وابعدها الجيوبوليتيكية تجاه الحركة الاجتماعية.
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها ان حركة تشرين تعد سابقة مهمة في الممارسة الشعبية للسياسة والتعبير عن تنامي حالة السخط العام ضد الطبقة السياسية.