ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كربلاء رسالة ماجستير في قسم الجغرافية التطبيقية توسمت بـ (دور الزراعة المحمية في مواجهة التطرف المناخي في محافظة كربلاء المقدسة ” ).
وهدف البحث الى دراسة العوامل الطبيعية والبشرية التي اسهمت في التوزيع الجغرافي للزراعة المحمية في منطقة الدراسة، والكشف عن واقع حال انتاج الزراعة المحمية وكفاءته في مواجهة التطرف المناخي في المحافظة.
واعتمدت الدراسة التي تقدمت بها الباحثة “منى عبد الزهرة عبد الله” على المنهج النظامي الذي يدرس العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في الزراعة المحمية، والمنهج الوصفي التحليلي لتفسير وتحليل العلاقات السببية والوظيفية بين التطرف المناخي والزراعة المحمية.
وجاءت خطة الدراسة بمقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة، تناول الفصل الاول الاطار النظري، فيما تطرق الفصل الثاني الى الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة، وبيّن الفصل الثالث التوزيع الجغرافي للبيوت البلاستيكية، فيما عرّف الفصل الرابع بالتطرف المناخي واسبابه ونتائجه، بينما تناول الاخير التحليل الاحصائي للأنفاق والبيوت البلاستيكية.
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة من بينها ان العوامل الطبيعية والبشرية اثرت على ايجاد نوع من التباين المكاني للتوزيع الجغرافي للزراعة المحمية في كربلاء.
كما قدمت الدراسة توصيات عديدة اهمها ضرورة تفعيل دور المؤسسات الحكومية من خلال تقديم الدعم والتوجيه للمزارعين في المزارع المحمية، فضلا عن تشكيل فرق رقابية لمتابعة الزراعة المحمية لمعرفة المشاكل واعطاء البيانات للباحثين من اجل ايجاد الحلول والمعالجات.