1-كيف يمكن إرضاع الرضيع المصاب بشق الشفة أو الحنك؟
بسبب ضعف القدرة على المص، يعاني الرضع المصابون بشق الشفة أو الحنك من مشاكل وصعوبات، ويجب استعمال قارورة حليب خاصة بشق الحنك. يمكن شراء هذه القوارير من الصيدليات. يجب الإمساك بالقارورة بشكل مائل ووضع الطفل بحالة الوقوف أو الجلوس للحيلولة دون عودة الحليب إلى داخل الأنف.
2-ما هوعدد العمليات الجراحية التي يجب إجراؤها لعلاج شق الشفة أو الحنك؟
يجب إجراء عملية جراحية واحدة على الأقل لترميم الشفة عندما يبلغ الطفل عشرة أسابيع من العمر، ويجب إجراء عملية جراحية واحدة مستقلة لترميم الحنك عندما يبلغ الطفل سنة من العمر. مع ذلك، قد يتطلب الأمر عدة عمليات جراحية حسب حجم الشق لكي تصل الشفة إلى الحالة الطبيعية، كما قد يحتاج الأمر عمليات جراحية إضافية لتحسين النطق والقدرة على الكلام.
3-هل يؤثر شق الحنك على القدرة على التنفس؟
يعاني 70٪ تقريباً من المصابين بشق الحنك من اضطرابات في القنوات الهوائية الأنفية وحوالي 80% منهم يتنفس عبر الفم.
4-ما هو السبب الرئيسي لشق الحنك؟
يحدث شق الشفة وشق الحنك بسبب عوامل وراثية وعوامل أخرى، لذلك له جانب وراثي وجوانب أخرى تتعلق على سبيل المثال بتدخين الأم أثناء الحمل أو التعرض لأشعة إكس أو شرب الكحول في فترة الحمل، وقد تؤدي هذه العوامل إلى شق الشفة والحنك. قد يؤدي استعمال الأدوية في فترة الحمل إلى شق الشفة والحنك.
5-ما هو العمر الذي يجب فيه اتخاذ الإجراءات اللازمة وما هي تلك الإجراءات؟
تجرى عملية ترميم شق الشفة في الأسبوع العاشر من العمر، أما عملية ترميم شق الجنك فتجرى عندما يبلغ الطفل السنة الأولى من العمر. يجب أن يبدأ علاج تقويم الأسنان بجهاز التقويم القابل للإزالة في سن 6 سنوات، أما علاج تقويم الأسنان بالجهاز بالثابت فيجرى في السنة 12 من العمر. يمكن إجراء جراحة الفك في السنة 18 وزراعة الأسنان في السنة 18 من العمر.
6-لماذا يعاني الأطفال المصابون بشق الشفة والحنك من مشاكل كثيرة في الأسنان؟
الأطفال المصابون بشق الشفة والحنك معرضون لتسوس الأسنان أكثر من غيرهم، وغالباً ما يعانون من فقدان في الأسنان أو أسنان إضافية أو ناقصة أو مشوهة. بالإضافة إلى ذلك، لا ينمو الفك العلوي لهؤلاء المرضى ويعانون من بروز الفك السفلي، وبالتالي يحتاج مرضى شق الشفة والحنك للكثير من علاجات طب الأسنان وتقويم الأسنان.
7-هل يمكن تشخيص شق الشفة والحنك في مرحلة الحمل باستعمال التصوير بالأمواج فوق الصوتية؟
يمكن تشخيص الإصابة بشق الشفة ببدء التصوير بالأمواج فوق الصوتية في الأسبوع 13 من الحمل. مع استمرار نمو الجنين، يصبح من السهل أكثر تشخيص شق الشفة بدقة. عندما يحدث شق الحنك لوحده، يمكن تشخيصه باستعمال الأجهزة الحديثة والعصرية للتصوير بالأمواج فوق الصوتية.
8-هل يحول حمض الفوليك دون الإصابة بشق الحنك؟
يمكن أن يحول حمض الفوليك دون الإصابة بشق الشفة والحنك. تشير دراسة جديدة إلى أن استعمال السيدات الحوامل لمكملات حمص الفوليك في بداية الحمل، يقلل من احتمال إصابة الرضيع بشق الشفة والحنك.
9-ما هي الإجراءات التي يمكن القيام بها للحيلولة دون شق الشفة والحنك لدى الرضّع؟
للحيلولة دون شق الشفة والحنك يجب استعمال حمض الفوليك، الامتناع عن التدخين والكحول وعدم التعرض لأشعة إيكس في فترة الحمل وعدم استعمال الأدوية. يجب بلوغ الوزن المثالي قبل الحمل واستشارة الأخصائيين حول الوزن المثالي في فترة الحمل.
10-كيف يؤثر شق الحنك على نمو الطفل؟
يعاني الرضع المصابون بشق الحنك من مشاكل في المص والبلع (التغذية) بشكل عام، وهم معرضون لالتهاب الأذن أكثر من غيرهم، مما قد يؤثر على حاسة السمع لديهم. إن جراحة الشفة والحنك تؤدي إلى ندوب في الفك العلوي وعدم نموه وسوف يحتاج المريض في هذه الحالة إلى علاج تقويم الأسنان.