اللون[عدل]
لون اللثة الصحي غالبا ما يوصف بأنه زهري رائق، الألوان الأخرى تدل على إصابات مرضية كالأحمر القاني في التهاب اللثة الحاد والأحمر الغامق إلى الأحمر المزرق في التهاب اللثة المزمن، ويمكن أن تتسبب الرواسب الزائدة من الميلانين في ظهور بقع داكنة أو بقع على اللثة (فرط تصبغ اللثة بالميلانين)، خاصة عند قاعدة الحليمات بين الأسنان. كما يمكن أن يسبب التدخين أو تعاطي المخدرات تغير اللون أيضًا (مثل «فم الميثامفيتامين»). وعلى الرغم من وصف اللثة الصحية باللون الوردي المرجاني، إلا أن الاختلاف في درجة لون اللثة الصحية من شخص لآخر ممكن أن يكون نتيجة عوامل مثل: سمك اللثة ودرجة التقرن في الظهارة، ودرجة تدفق الدم إلى اللثة، ونسبة تصبغ الجلد الطبيعي، وأيضاً الإصابة بأمراض عضوية ما، وتناول أدوية معينة من شأنها التأثير لون اللثة.[5] وعلى الرغم من ذلك، تلعب الاختلافات العرقية دورا في درجة تلون اللثة في الحالة الصحية، بمعنى أنه وفي العرق الأسمر مثلا قد نشاهد اللثة بلون غامق بل وحتى مصطبغة بلون أسود من صباغ الميلانين دون أن يعني ذلك أي تظاهرة مرضية، ولذلك نعتمد أكثر في تشخيص المرض اللِّـثَـوِي على تجانس اللون أكثر من اللون بحد ذاته.
إزالة تصبغ اللثة (المعروف أيضًا باسم تبييض اللثة) هو إجراء يستخدم في طب الأسنان التجميلي لإزالة هذه التصبغات. يستخدم الليزر كتقنية حديثة في هذا الشلأن بحيث يمكن أن يقوم الليزر باستهداف الخلايا الميلانينية وتقليل إنتاج الميلانين في نسيج اللثة. وجدت دراسة أن استخدام ليزر (Er، Cr: YSGG) كان فعالاً ولم تكن هناك علامات على إعادة التصبغ بعد فترة متابعة لمدة 6 أشهر.[6]
محيط شكل[عدل]
اللثة الصحية لها محيط أملس ومستدق كحد السكين حول عنق السن. وتكون الحليمات شاغلة تماما كامل المسافة بين السنية وبشكل مثلثي، أما عندما تلتهب اللثة وتورم فتصبح الحواف مدورة منتفخة.
الملمس[عدل]
اللثة الصحية لها نسيج قوي مقاوم للحركة، وغالبًا ما يظهر نسيج السطح تنقيطًا على السطح . من ناحية أخرى، غالبًا ما تكون اللثة غير الصحية منتفخة وأقل صلابة. اللثة الصحية لها ملمس يشبه قشر البرتقال بسبب التنقيط.
القوام[عدل]
قوام اللثة السليمة قوام متماسك مرن مقاوم للحركة وسطح اللثة الملتصقة محبب ومفصص كقشر البرتقال، في حالات الالتهاب الحاد يصبح رخو اسفنجياً، وفي حالات التهاب اللثة المزمن يصبح القوام متماسكاً ليفياً بأكثر من الطبيعي.
رد فعل للاضطراب[عدل]
عادة لا يكون للثة السليمة أي رد فعل تجاه الاضطرابات الطبيعية مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة أو فحص دواعم الأسنان. على العكس من ذلك، ستظهر اللثة غير الصحية نزيفًا عند الفحص (BOP) و / أو الإفرازات القيحية.