حقائق عن التدخين

      التعليقات على حقائق عن التدخين مغلقة

حقائق عن التدخين

لا يختلف اثنان فيما يخصُّ مخاطر التدخين، فهو ضارٌّ بالصحَّة بكل تأكيد؛ فالتدخين يؤذي كلَّ أعضاء الجسم تقريباً، ويسبِّب سبعة وثمانين بالمائة من حالات الموت بسرطان الرئة، وهو مسؤول أيضاً عن الكثير من السَّرطانات والمشاكل الصحِّية الأخرى، ويشمل ذلك أمراض الرِّئة والقلب والأوعية الدموية والسَّكتات والسَّاد (تغيُّم عدسة العين). كما أنَّ النساء المدخِّنات لديهن احتمال كبير لحدوث بعض المشاكل المتعلِّقة بالحمل أو احتمال موت الطفل فيما يُطلق عليه اسم “مُتلازمة موت الرضيع المفاجئ”. ويضرُّ التدخين الآخرين أيضاً، لأنَّهم يستنشقون الدخان بصورة غير مباشرة، ممَّا قد يجعلهم يُصابون بكثير من المشاكل التي تُصيب المُدخِّنين. يقلِّل الإقلاع عن التدخين من خطورة تعرُّض الشخص لهذه المشاكل؛ وكلَّما أقلع باكراً، كانت الفوائد الصحِّية أكبر.  

مقدِّمة

يمثِّل التدخين مشكلة كبيرة على الصحَّة العامَّة. وهذا، لأنَّ الملايين حول العالم يموتون بسبب التدخين كلَّ عام. وتحدث هذه الوفياتُ بفعل السرطانات ومشاكل التنفُّس والسكتات والكثير من الأمراض المرتبطة بالتدخين. كما يسبِّب التدخين أعداداً أكبر من حالات الإعاقة والألم والمعاناة الناجمة عن مختلف الأمراض. يساعد هذا البرنامجُ على فهم ما يجعل التدخين يسبِّب الإدمان، وفهم سبب كونه ضاراً بالمدخِّن وبمن يحيط به. 

التدخين

يحوي دخان السجائر آلاف المواد الكيميائيَّة، ستُّون مادَّة منها على الأقل مسرطنة. النيكوتين هو المادَّة التي تسبِّب الإدمان على التدخين، وهو مادَّة تُحدث إدماناً شديداً. وتعلم شركات تصنيع السجائر هذه الحقيقة، فتتلاعب بمستوى النيكوتين في السيجارة من أجل إحداث الإدمان عند المدخِّن. يجري امتصاصُ النيكوتين بسرعة إلى مجرى الدم، وذلك في غضون ثلاثين ثانية من دخوله الجسم، ثمَّ يصل إلى الدماغ، حيث يؤدِّي إلى إطلاق مواد كيميائيَّة خاصَّة تولِّد شعوراً بالبهجة والطاقة. ومن هذه المواد الإيبينفرين. ويُوصَف هذا الشعور عادة بأنَّه نوع من “السعادة” أو “النشوة”. بعد نصف ساعة، يتلاشى هذا الشعور، ويصبح المدخِّن محبطاً ومتعباً. وهذا هو ما يدفع المدخِّن إلى إشعال سيجارة أخرى. وتتكرَّر هذه الدورة من الانتعاش والهمود باستمرار، وهذا ما يقود إلى الإدمان. ولمَّا كان الجسم قادراً على تحمُّل المزيد من النيكوتين، فإنَّ المدخِّن يدخِّن بالتدريج مقادير أكثر فأكثر للحصول على المستوى نفسه من “النشوة”. وقد أُثبت أنَّ ميل أو تَوق الجسم للنيكوتين يزداد مع زيادة الشدَّة النفسية والجسدية. لذلك، فإنَّ الشدَّة يُمكن أن تزيد من التدخين. حين يقرِّر المدخِّن أن يكفَّ عن التدخين، فإنَّ ميل الجسم للنيكوتين يؤدِّي إلى ظهور أعراض السحب أو الامتناع، وهي:

  • النَّزق.
  • الغضب.
  • العدوانية.
  • المشاعر السلبية.

إضافة إلى النيكوتين، يحتوي دخان السجائر على أول أكسيد الكربون أيضاً، ويُرمَز له بالصيغة الكيميائية CO، وهو الغازُ الذي يقتل الناس الذين يموتون خطا عند تشغيل محرِّك السيارة مع إغلاق باب المرآب. وعند استنشاق هذا الغاز بكمِّيات قليلة، مثل الكمِّيات التي يتعرَّض لها المدخِّن، فإنَّ أوَّل أكسيد الكربون يزيد من خطر الإصابة بمرض القلب. كما يوجد القَطران في دخان السجائر أيضاً، وهو مادَّة تسبِّب أنواعاً مختلفة من السرطانات، إضافة إلى تأثيره الضارِّ في بطانة الرئة. عندما يدخِّن الشخص، فإنَّه لا يؤذي نفسه فقط، بل يؤذي المحيطين به أيضاً. فكلُّ من يحيط بالمدخِّن يتنفَّس ما يزفره المدخِّن، إضافة إلى الدخان المنبعث من السيجارة أو السيجار أو الشيشا؛ وهذا ما يُعرَف باسم التدخين السلبي. 

السرطان

آثار التدخين على الرئتين

آثار التدخين على القلب والأوعية الدموية

آثار التدخين على المعدة والأمعاء

 آثار التدخين على صحة النساء

آثار التدخين على صحة الأطفال

مرضى الجراحة

 الخلاصة

 

مصطفى محمود