أنواع أخرى لالتهاب الكَبِد

      التعليقات على أنواع أخرى لالتهاب الكَبِد مغلقة

اخبار وزارية

أنواع أخرى لالتهاب الكَبِد

لا تحدثُ بعض أنواع التهاب الكَبِد الفيروسي بسبب فيروسات التهاب الكَبِد A أو B أو C أو D أو E. ويُطلق على تلكَ المُسبّبات اسم التهاب الكَبِد غير A – E. يتسبّب التهاب الكَبِد السُّمي بأن يُصبح الكَبِد مُلتهِباً ومُتورّماً. وقد يحدث بسبب موادّ كيميائِية تُستخدَمُ في الصناعة و في مُذيبات التّنظيف . كما أنّه قد يحصلُ بسبَبِ المُخدّرات أو الكُحول. ويمكن لمسكنات الألم التي تُعطى دون وَصفة طبيّة وأدوية مَوصوفة أخرى أن تُسبّبه. تشمل الأدوية التي يُمكنُ أن تُسبّب التهاب الكَبِد:

  • الأسبرين.
  • الأسيتامينوفين Acetaminophen، مثل تيلينول Tylenol®.
  • الإيبوبروفين Ibuprofen، مثلَ أدفيل Advil®.
  • النابروكسين Naproxen، مثل أليف Aleve®.
  • حمض الفالبرويك Valproic Acid.
  • النياسين Niacin.
  • مُضادّات حيوية مُعيّنة ومُضادات فيروسية مُعيّنة.
  • ستيرويدات ابتنائيّة.

ويمكن لأخذ تلك الأدوية كثيراً أن يُؤذي الكَبِد ويتسبّب بالتهاب أو تَوَرّم. يحدثُ التهاب الكّبِد الكُحولي بسبب تعاطي الكُحول. وهو نوعٌ من التهاب الكَبِد السّمي. لا يُصاب به جميع الذين يَشربون بكثرة. ويُمكن لبعض الذين يَشربون باعتدال أن يُصابوا به. الطّريقةُ الوحيدَة لمنعه من التفاقُم هي بالإقلاع عن تعاطي الكُحول. وتستطيعُ الأدوية أن تُقلل تَورّم الكَبِد. يُمكنُ عِلاج التهاب الكَبد السمِّي في حال تجنّب الذيفان. ويمكنُ لبعضِ الأدوية أن تَعكس التلف الكَبديّ الحاصل بسبب الأسيتامينوفين. وقد يُعالجُ المَرضى كذلكَ في مِرفق رعاية صحية، حيث يمكن أن يُهتَم بهم لعلاج الغثيان والقيء، وقد تُعوَّض عندهم السوائِل. قد يكون زَرع الكَبِد الطريقَة الوَحيدة لشِفاء التهاب الكَبد الشَّديد، حيثُ يُخرَج الكَبِد التالف من الجِسم بواسِطة الجِراحَة. ثم يُوضَع كبدٌ معافى من مُتبرّع مكانَه. نادراً ما تُعطى أكبادٌ سليمة لذوي سوابق مُعاقرة الكُحول أو إدمانه؛ فليس هناكَ ما يَكفي من الأكباد للزرع لمُساعدة كل شخصٍ يَحتاج إليها. يجب أن يَتبع المرضى الذين ينتظرونَ زَرعَ كَبِد قَواعِدَ صارمَة؛ حيث لا يجوز أن يشربوا الكحول، لاسيَّما قَبلَ ستة أشهُر الزّرع. ويجب ألاَّ يَشربوا الكُحول أبداً من جديد بعدَ الزّرع. التهاب الكَبِد بالمناعة الذاتيَّة هو نوعٌ آخر من التهابات الكَبِد. وهو يتسبّب بأن يُهاجمَ الجهاز المناعي للجِسم خلايا الكبِد. يحمي الجهاز المَناعي في الأحوال الطبيعية الجِسمَ من العَدوى. يجعلُ هذا المَرض الجهاز المناعي يهاجمُ الجسم بدلَ ذلك. ويتسبَّب هذا بأن يلتهب الكَبِد. سببُ التهاب الكبِد بالمناعَة الذاتيّة مجهولٌ. وقد تُسبّبهُ بعض الأمراض والذيفانات والأدوية. ويُعالج بنفس الطُرق التي تُعالج بها باقي أنواع هذا المَرَض.