التهاب الكَبِد B و D

      التعليقات على التهاب الكَبِد B و D مغلقة

اخبار وزارية

التهاب الكَبِد B و D

يَحدثُ التهاب الكَبِد B بسبب فيروس التهاب الكَبِد B، والذي يُعرَف اختصاراً باسم HBV. يُطلق على الفيروس الذي يُسبب التهاب الكَبِد D اسم العاملُ دلتا، أو HDV. لا يمكن أن يحدثَ التهاب الكَبِد D إلا عند المصابين بالتهاب الكَبِد B. يَنتشرُ التهاب الكَبِد B عبرَ الدَّم المُلوّث بالعَدوى. ويُمكنُ أن ينتشِرَ عبرَ مُمارَسَة الجِنس مع شَخصٍ مُصابٍ بالعَدوى. كما يمكنُ أن يَمرَّ من الأمّ إلى طفلها في أثناء الوِلادَة. يكثر احتمال إصابة الشّخص بالتهاب الكَبِد B عند:

  • الأشخاص الذين يعيشون مع شخص مُصاب بالعدوى أو يُمارسون الجِنس معه.
  • الأشخاص الذين عِندهم عدد من الشُّركاء الجنسيين.
  • متعاطيي المخدرات الوريديّة.
  • الناس الذين يعيشون في مناطِق فيها مُعدّلات التهاب الكَبِد B مرتَفعة.
  • الرُضَّع لنساء مُصابات بالعَدوى.
  • عاملي الرعاية الصحيّة.
  • مَرضى الديال الدموي (غسل الكلى).
  • الأشخاص الذين يُسافرون إلى خارج بلدهم.

كانَ لدى الأشخاص الذين أُجري لهم نَقلُ دم قبل عام 1987 خطورَة عَدوى مُرتفِعة، حيث وُضِعَت اختبارات أفضل لتحرّي دم المُتبرِّعين عام 1987. لِقاحُ التهاب الكَبِد B هو أفضل طَريقَة لحماية النفس. يَجب عَدَم مُشاركَة أغراض مثلُ فرش الأسنان وآلات الحلاقة ومقصّات الأظافر معَ شَخصٍ مُصاب بعدوى التهاب الكَبِد B. كما يجب استخدام العَوازِل الذكريّة المَصنوعة من اللاتكس لتقليل الخُطورَة، وكذلك عَدم مُشاركة إبر المُخدِّرات. يُمكنُ عِلاج التهاب الكَبِد B بالأدوية المُضادّة للفيروسات، وهي أدويَة تُستخدَمُ لتبطئ انتشار الفيروس. كما أنها تُقوّي الجهاز المناعي. يجب أن يأخذ الوليد المَولود لأم مُصابة بالعَدوى الغلوبولين المناعي لالتهاب الكَبِد B في غُضونِ 12 ساعَة من الولادَة. كما يجب أن يأخذ الرضيع لقاح التهاب الكَبِد B أيضاً، فهذا قد يُساعد على الوقاية من العَدوى. لا يُعالَجُ الشّخص المُصاب بالتهاب الكَبِد B الحاد بالمُضادّات الفيروسيّة غالباً؛ فقد يشفى هذا المَرض تلقائياً. يتعافى مُعظم المُصابين بعدوى حادّة عندما يصبحوا يافعين.ويُرجَّح أن يُصابَ الرّضيع المُصاب بالعَدوى بالتهاب الكَبِد B المزمن. قد يحدثُ التهاب الكَبِد D في نفس وَقت حُدوث التهاب الكَبِد B. وقد يحدثُ كذلك عندَ الأشخاص المصابين بالتهاب الكَبِد B. يكونُ الشخص المُصاب بعدوى التهاب الكَبِد B تحتَ خُطورة الإصابة بالتهاب الكَبِد D. وتكون الخُطورَة الأكبر لدى مُتعاطي المُخدّرات الوريديّة . يُمكنُ عِلاج التهاب الكَبِد D بالأدويَة. وتُستخدَمُ لإبطاء الانتشار. يُمكنُ الوِقاية من المَرَض عن طريق أخذ لقاح التهاب الكَبِد B.