أبرز أمراض الغدد اللعابية

      التعليقات على أبرز أمراض الغدد اللعابية مغلقة

اخبار وزارية

تُنتج الغدد اللعابية اللعاب لتليين الفم وحماية الأسنان من البكتيريا وتسهيل هضم الطعام، فما هي أمراض الغدد اللعابية؟

تتسبب أمراض الغدد اللعابية بالعديد من الأعراض المزعجة أبرزها: جفاف الفم، وتورم الغدد اللعابية، والحمى، وهناك العديد من أمراض الغدد اللعابية

تشمل أمراض الغدد اللعابية ما يأتي:

1. التهاب الغدد اللعابية

هو عدوى بكتيرية مؤلمة، يمكن أن تصيب الرضع خلال الأسابيع الأولى من عمرهم، لكنها أكثر شيوعًا لدى كبار السن الذين يعانون من حصوات الغدد اللعابية، وفي حال ترك الالتهاب دون علاج قد يتطور إلى عدوى شديدة وحادة خاصة لدى كبار السن والأشخاص المصابين بالوهن.

2. خراجات الغدد اللعابية

وهي أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل قد تكون موجودة في الغدة النكفية منذ الولادة وذلك بسبب وجود اضطرابات في تطور الأذن، ويمكن أيضًا أن تصيب الغدد اللعابية الثانوية أو الرئيسية بسبب وجود أورام في الغدد اللعابية أو حصوات الغدد اللعابية أو عدوى الغدد اللعابية.

3. الأورام الحميدة

تصيب الأورام الحميدة في الغالب الغدة النكفية، وتظهر هذه الأورام على شكل كتلة في الجزء الخلفي من الفك تحت شحمة الأذن، ويكون نموها بطيء ولا تسبب أي ألم عند لمسها.

4. الأورام الخبيثة

تعد الأورام السرطانية الخبيثة التي تصيب الغدد اللعابية نادرة الحدوث.

5. متلازمة سجوجرن (Sjogren’s syndrome)

وهو مرض مزمن، تهاجم فيه الخلايا البيضاء الغدد الرطبة كالغدد اللعابية والغدد الدمعية وفي بعض الأحيان الغدد الزيتية، وتعد النساء اللواتي في منتصف العمر هن الأكثر عرضة لهذا المرض، كما أنه قد يحدث جنبًا إلى جنب مع مرض الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب العضلات أو تصلب الجلد.

6. تضخم الغدد اللعابية

هو تضخم غير مؤلم سببه غير معروف، ويصيب في العادة الغدة النكفية.

7. حصوات الغدد اللعابية

قد تحدث هذه الحصوات بسبب الأملاح الموجودة في اللعاب، وتعد أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بالجفاف أو الذين يتناولون أدوية معينة تقلل من إنتاج اللعاب، كما أن الأشخاص المصابين بالنقرس هم الأكثر عرضة لحصوات الغدد اللعابية.

أسباب أمراض الغدد اللعابية

قد يكون السبب الدقيق المؤدي للإصابة بأمراض الغدد اللعابية مجهول، إلا أن هناك بعض العوامل الرئيسية، وهي:

قلة تناول الطعام.

جفاف اللعاب.

تناول الأدوية التي تقلل من إفراز اللعاب، وأدوية الدم، ومضادات الهيستامين.

أعراض أمراض الغدد اللعابية

تقسّم أعراض أمراض الغدد اللعابية حسب الاضطراب الذي يصيب الغدد اللعابية بحسب ما يأتي:

التهاب الغدد اللعابية: ورم مؤلم في منطقة تحت الذقن أو الخد، وخروج إفرازات من القناة اللعابية إلى الفم وفي الحالات الشديدة يصاب المريض بالحمى، والضعف العام والقشعريرة.

الخراجات: ورم غير مؤلم، قد ينمو بشكل سريع في بعض الأحيان بشكل يؤثر على تناول الطعام.

الأورام: كتلة بطيئة النمو قد تكون مؤلمة في بعض الأحيان سواء كان الورم ناجم عن ورم خبيث أو حميد، وقد تظهر هذه الكتلة في أماكن مختلفة، مثل: سقف الفم، والخد، وعلى اللسان، وتحت الذقن.

متلازمة سجوجرن: جفاف الفم وتورم الغدد اللعابية وجفاف العين.

تضخم الغدد اللعابية: ورم غير مؤلم في الغدة النكفية على جانبي الوجه.

حصوات الغدد اللعابية: كتلة مؤلمة، قد تسبب الإزعاج والألم عند تناول الطعام.

علاج أمراض الغدد اللعابية

يعتمد علاج أمراض الغدد اللعابية على المسبب، وبشكل عام تشمل العلاجات على ما يأتي:

علاج حصوات الغدد اللعابية

يكون علاج حصوات الغدد اللعابية في البداية بسيط ويشمل على الكمادات الدافئة، والإزالة اليدوية للحصوات وتناول الحلوى الحامضة لزيادة إنتاج اللعاب، وفي حال لم يتجاوب المريض مع هذه العلاجات فقد يكون بحاجة إلى عملية جراحية لإزالة الحصوات.

علاج الأورام

في الغالب تكون الجراحة مطلوبة لإزالة الأورام الحميدة أو الخبيثة، وقد يتم علاج بعض الأورام الحميدة بالإشعاع لمنع ظهورها مستقبلًا، أما بعض الأورام السرطانية فقد تحتاج إلى العلاج الكيميائي والإشعاع.

علاج الخراجات

يمكن أن تحتاج الخراجات إلى عملية جراحية بالأخص الخراجات الكبيرة.

علاج أمراض الغدد اللعابية الأخرى

يمكن علاج أمراض الغدد اللعابية الأخرى بالأدوية، إذ يتم علاج التهابات الغدد اللعابية بالمضادات الحيوية، وقد يصف الطبيب الأدوية المُعالجة لجفاف الفم.